رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

لقاء حمدين وحسن نصر الله.. نقطة سوداء في تاريخ صباحي.. ودليل كبير علي تبنيه أجندات وأفكار معاديه للدولة المصرية

حمدين صباحي وحسن نصر الله
حمدين صباحي وحسن نصر الله

صورة حمدين صباحي الشهيرة أثناء لقائه في لبنان مع حسن نصر الله أمين عام حزب الله وصاحب التاريخ الأسود في المنطقة العربية؛ أصبحت وصمه العار في تاريخ حمدين الذي يزعم أنصاره انه مناضل سياسي.

حسن صباحي والصورة الشهيرة مع حسن نصر الله 

حمدين صباحي بلقائه وإشاداته المتكررة بأمين حزب الله و الرجل التي تحوم حوله الكثير من الشبهات  حول تحريضه ضد الدولة المصرية يثبت انه يتبني اجندات خارجية وأفكار هدامة لقوى الظلام الخارجية التي تخطط العبث بأمن مصر القومي.

حمدين صباحي في إطار حرصه على تنفيذ تكليفات ومخططات حزب الله استغل الحركة المدنية على الرغم من تخبطها وانشقاقها داخليا لجبهات كثيرة من اجل الهجوم علي الدوله المصريه وهو ما تأكد الجميع منه عقب البيان الأخير الذي أصدرته الحركه وهاجمت فيه الدولة المصرية  وشككت في دورها الكبير من القضية الفلسطينية ومنع تهجير الفلسطينيين والتصدي لكل المخططات الاسرائيلية في الوقت الذي يقف فيه حمدين نفسه و حركته المدنية صامتين ازاء تخاذل حزب الله عن الدفاع عن فلسطين وقضيتها العادلة.

حزب الله أحد الكيانات والأنظمة السياسية 

حزب الله هو واحد من الكيانات والأنظمة السياسية المثيرة للجدل فى الوطن العربى والتى يرتبط اسمها بمئات من الأسئلة المتعلقة بالتمويل والأنشطة والتحركات المعلنة والسرية ، وبالتالى فعلاقة حزب الله بأى كادر سياسى مصرى هو أمر محل تساؤل وتحقيق أيضا.

يبدو أن حمدين تجاهل تورط حسن نصر الله في الأمر على الدولة المصرية؛ وخير دليل هو قضية خلية حزب الله فى عام 2009 والتى تضمنت عدد كبير من المتهمين بالتجسس على الدولة المصرية لصالح حزب الله وجرت محاكمتهم أمام محكمة أمن الدولة العليا طوارئ برئاسة المستشار عادل عبد السلام جمعة رحمه الله.

مؤامرة حزب الله تجاه مصر 

هذه القضية هى دليل عملى على مؤامرة حزب الله تجاه مصر ، وما يؤكد ذلك أن واحد من أخطر المتهمين فى القضية وهو لبنانى الجنسية ويدعى سامى شهاب ، ساعدته حزب الله على الهروب من السجون المصرية وقت الاضطراب أعقاب يناير 2011 ، وعبر الأنفاق للخرج من مصر ، بل ونظم حزب الله له حفل كبير احتفالا بهروبه من السجون المصرية.

تم نسخ الرابط