رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

اجتماع ما قبل العاصفة.. كبار مسئولي مصر وأمريكا وقطر وإسرائيل بالقاهرة لبحث الهدنة فى غزة

ارشيفية
ارشيفية

أفادت القاهرة الإخبارية، أن رئيس المخابرات الأمريكية ورئيس وزراء قطر، ومدير الموساد، يلتقون اليوم مسؤولين مصريين فى القاهرة لبحث موقف التهدئة في قطاع غزة.

مصر تعمل على مدار الساعة لاحتواء الموقف

من جانبه، قال السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن الدولة المصرية تسابق الزمن مع الجميع، سواء قطر وأمريكا والجانب الفلسطيني والإسرائيلي، محاولة منها في الوصول للتهدئة وإفراغ الأزمة من عنفوانها الحالي، مؤكدًا أن الهدف الآن هو حقن الدماء.

ونوه خلال مداخلة هاتفية في برنامج «في المساء مع قصواء» المذاع من على قناة «سي بي سي»، أن هناك اتصالات أمنية وسياسية تتم حاليًا للحيلولة دون قيام إسرائيل بعمليات واسعة النطاق في رفح الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر تعمل على مدار الساعة لاحتواء الموقف.

وأشار أبوزيد إلى أن وزير الخارجية سامح شكري أكد على أن معاهدة السلام مع إسرائيل استمرت لأربعة عقود وهناك التزام وأي حديث آخر غير مطروح للنقاش الآن.

وأوضح أن مصر ترفض سيناريو التهجير، والدولة الفلسطينية وكافة الشعوب العربية يدعمون هذا الموقف، مضيفًا: «تصفية القضية الفلسطيني لن يقبل بها أي شخص، ومن الممكن أن يكون هناك إجراءات عملية لوقف هذا السيناريو».

واستشهد بتأكيد الرئيس السيسي الواضح بشأن رفض مصر سيناريو التهجير، وهو ما تؤيده كافة مؤسسات الدولة المصري، مختتما:«مصر على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي سيناريوهات بشأن الأزمة».

مصر تلعب أدوارًا هاما في القضية الفلسطينية

بينما أكد ضياء رشوان رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، أن استمرار تحرش أعضاء حكومة اليمين في إسرائيل في التصريحات يأتي ضمن مسلسل الهروب الذي لا يتوقف منذ 7 أكتوبر والعملية الكبرى للمقاومة داخل إسرائيل، وذلك خلال مداخلة عبر برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON.

وتابع رشوان: «إسرائيل تحاول الهروب للأمام عبر اتهامات لمصر ومخاطر تحركاتها على مصر، ونحن نتذكر ما قالته في محكمة العدل الدولية أن مصر هي من تغلق معبر رفح».

وأضاف: «قضية الأسلحة التي ذكرها وزير المالية الإسرائيلي اليوم كانت في إطار محاولة تبريره لاحتلال إسرائيل لممر فيلادلفيا، الأمر لم يتوقف ومستمر، وأظن أن دولة الاحتلال التي تعيش حالة اضطراب وهذيان».

وأكد أن مصر تلعب أدوارًا لا يمكن الاستغناء عنها في القضية الفلسطينية، وأن مصر لديها من الوسائل ما يمكنها من الدفاع عن نفسها.

وأشار إلى أن مصر لن تتوقف عند سحب السفير، إذا حدث تهديد للأمن القومي أو تصفية القضية الفلسطينية، وأن تلك التصريحات هي محاولة من إسرائيل للضغط في المفاوضات عن طريق الهجوم على رفح.

وختتم: «إسرائيل حاليا في مأزق، مهما قتلت ودمرت. وخلال أيام قد نسمع أخبارا عن اتفاق، ولكن للأسف سيكون هناك المزيد من الشهداء».


          
تم نسخ الرابط