اليوم العالمي للصرع.. نصائح تنقذك من معاناة 50 مليون مريض
يحتفل العالم باليوم العالمي للصراع في ثاني يوم اثنين من شهر فبراير في كل عام، يعتبر فرصه لرفع الوعي بهذا المرض، وطريقة علاجه،و السيطرة عليه، وكيفية تقديم العلاج لكل الأفراد المحتاجين للعلاج، خاصة أن المصابين بالصرع يمثلوا 50 مليون نسمة حول العالم أى بما يعدل 5 مليون سنويًا.
أسباب و أعراض مرض الصرع
وفقًا لحديث الأخصائيين؛ ففي أغلب الأوقات لا يتم تحديد سبب لهذا المرض و مع ذلك فإن أحد الأسباب الرئيسية هو إصابة الدماغ، يشمل الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة بالصرع إصابات الرأس ، والصدمات عند الولادة ، والتشوه النمائي للدماغ ، وأورام المخ ، والسكتة الدماغية ، والتهاب السحايا أو التهاب الدماغ.
كما يتم تحديد نوع الصرع يتم من خلال مكان حدوث النشاط الكهربائي غير الطبيعي في الدماغ، النوبة البؤرية قد تظهر النوبة البؤرية مع تغير المشاعر أو الأحاسيس بشكل عابر ، أو اهتزاز الجسم ، أو الدوخة ، أو الأضواء الساطعة، نوع آخر من النوبات البؤرية التي تتميز بضعف الإدراك هو عندما يحدق الشخص المصاب في الفراغ ، أو لا يستجيب بشكل طبيعي ، أو يقوم بحركات متكررة ، مثل فرك اليدين ، أو المضغ ، أو البلع ، أو المشي في دوائر.
طرق علاج الصرع
في الآونة الأخيرة ، تم تحقيق تقدم كبير في مجال الصرع المقاوم للأدوية، أدى التقدم في تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي مثل 3T MRI و PET MRI إلى زيادة اكتشاف الآفات الدقيقة التي لم يتم تحديدها من قبل.
أحدثت التطورات الجراحية أيضًا ثورة في علاج حالات الصرع الصعبة باستخدام تقنيات جراحية طفيفة التوغل مثل ستيريو EEG والاستئصال بالترددات الراديوية.
نصائح هامة للتعامل مع مرض الصرع
العلاج المبكر أمر بالغ الأهمية، ويجب تناول الأدوية الموصوفة بشكل منتظم، عدم تخطي أي جرعة و بالنسبة لمدة العلاج فهي تختلف مع كل فرد، بجانب التأكد من حصول المريض على قسط كاف من النوم.
هذا المرض لا يمنع من الدراسه لذا على المريض التعايش مع الدراسة والعمل والعيش في حياتهم، كما يمكن للمرأة المصابة بالصرع الزواج وإنجاب الأطفال، ويجب تشجيع تناول مكملات الفولات في جميع النساء في سن الإنجاب اللواتي يتناولن أي من أدوية الصرع.
علاج الصرع يتم بنفس الطريقة التي تعامل بها أمراضًا أخرى مثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم.