من المعاناة يولد الأمل.. نيوتن غزة الصغير يبتكر طريقة عبقرية لتوليد الكهرباء
من رحم المعاناة يولد الأمل.. هذه المقولة تنطبق على الكثير من أهالي غزة الذين يسعون بكل الطرق وبكل ما أوتي لهم من قوة للتغلب على الحصار التي تفرضه عليهم قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 4 أشهر من قتل وإبادة جماعية وقطع الكهرباء والمياه والإنترنت ووسائل الحياة المعيشية التي تعينهم على الحياة.
في غزة نجح الطفل الفلسطيني محمد العطار، صاحب الـ 15 عاما، من ابتكار طريقة جديدة لتوليد التيار الكهربائي لمساعدة أهله وجيرانه لمواجهة حصار الاحتلال ، وهو ما كشف عنه تقرير نشرته قناة "القاهرة الإخبارية" وصفته بأن نيوتن غزة يعيد الأمل لأهله بعد شهور من معاناة الحرب.
وجاء في تقرير القناة: "هنا غزة.. تلك الأرض العصية على الاستسلام أو الموت، المدينة التي خلقت من قلب المعاناة أملا وإبداعا جديدا لتتحدى بهما ألة عسكرية يقودها عدو لا يفقه معاني الإنسانية، وبالرغم من الحصار والدمار فإن الغزيين كانوا دائما عند الموقف ذاته أقوياء تماما.
كذلك الطفل العبقري نيوتن غزة.. طفل كسائر الأطفال لكنه سبق سنه وتحدى الحرب والحصار والدمار، فكان عقله سلاحه الأبرز في تلك المعركة غير المتكافئة، إذ تحدى انقطاعات الكهرباء بصناعة جديدة أدخلت الأمل على قلوب ذويه وجيرانه، طفل لم يتخط عمره الـ15 عاما واجه الموت مرات تتخطى عدد سنوات عمره، إلا أنه لم يستسلم فترك العنان لعقله ليسبق الجميع وبأدوات بسيطة تحدى أزمة انقطاع الكهرباء التي فرضتها عليهم الحرب.
محاولات بلا يأس واجه بها الطفل الغزي محمد العطار ليؤكد للعالم أجمع أن فلسطين وأهلها لم تهزمهم تلك الآلة العسكرية أو ذلك الحصار المفروض عليهم من عدوهم الأوحد، المعاناة التي يعيشها قطاع غزة فرضت على أبنائه أن يبحثوا عن البدائل في كل شئ إلا الوطن، فلا بديل لغزة وأهلها سوى فلسطين التاريخية وحدودها كاملة.