خدرها وصورها وكشف عورتها.. ريهام سعيد تتهم طبيب التجميل اللبناني بهتك عرضها
تقدم محمود كبيش، محامي الإعلامية ريهام سعيد، ببلاغ إلى المحامي العام، ضد الدكتور نادر صعب، طبيب التجميل اللبناني، يتهمه بهتك عرض موكلته وإحداث عاهة مستديمة لها.
بلاغ ريهام سعيد
وتضمن نص البلاغ المقدم، أن الإعلامية ريهام سعيد نظرًا لطبيعة عملها وحرصها على أن تبدو في مظهر، فتوجهت لإجراء عملية تجميل لتحسين صورة وجهها، وذهبت إلى المشكو في حقه بمدينة بيروت لكونه جراحًا شهيرًا متخصصًا في جراحات التجميل، مشددة عليه ألا يجري لها أي تدخل جراحي في المناطق من الوجه المحيطة بالعينين.
وحينما أدرك المشكو في حقه حاجة الشاكية الملحة إلى إجراء عملية التجميل المطلوبة وعدم قدرتها على دفع تكاليف العملية التي بالغ في عرض قيمتها عليها، أقنع الإعلامية ريهام سعيد، بأنه سيجري العملية وسيكون المقابل هو استغلال هذه العملية ونشر صور للإجراءات الجراحية الخاصة بها للدعاية له.
ريهام سعيد تخضع لـ عملية جراحية
وبالفعل أجرت ريهام سعيد عملية جراحية، وبعد 4 أيام عادت إلى مصر متمنية أن تصبح ملاح وجهها أفضل، كما وعدها، لكنها تدهورت بشكل تدريجي خاصة في ملامح وجهها، وتمثلت أعراضه في تشوه كامل في المنطقة أسفل العينين وفي الجانبين العلويين للوجه، وحرق ظاهر أسفل العين اليمنى، وحالة رعشة دائمة في جفن العين اليمنى تحول بينها وبين إغماض عينها أو فتحها كالمعتاد.
وجاء في نص البلاغ، أن المشكو في حقه قد تجاوز طلباتها التي أكدت عليها منذ البداية بعدم تدخله جراحيًا في المناطق المحيطة بالعينين، فضلًا عن قيام المشكو في حقه بإحداث فتحات عرضية متسعة في جانبي الوجه مخالفًا بذلك الأصول والقواعد الطبية المتعارف عليها في مثل هذه الجراحات، وهو ما أكدته التقارير الطبية التي تحصلت عليها الشاكية من المتخصصين في هذا المجال، وكما أكده المتخصصون في جراحة التجميل تطوعوًا بأرائهم عبر المواقع الإعلامية المختلفة، حيث تأكد أن المشكو في حقه قد ارتكب أخطاءً طبية جسيمة مخالفًا أبسط القواعد والأصول المهنية المتعارف عليها بين المتخصصين في مجال جراحات التجميل.
وأضاف مقدم البلاغ، أن الطبيب كان يعبث في وجه الإعلامية ريهام سعيد خلال العملية الجراحية بيديه، دون ارتداء قفازات طبية، مخالفًا بذلك أبسط القواعد الطبية المتعارف عليها، وهو ما يعد اتجارا في البشر.
هتك عرض الإعلامية ريهام سعيد
وارتكب جريمة سب وقذف الإعلامية ريهام سعيد، بوصفه إياها بـ«الكاذبة»، وأنها معتادة على الإجرام والحبس.
كما أرسل الطبيب، للإعلامية مقطع فيديو، وهي في حالة تخدير تام، لا يُظهر أن جسدها مستورًا بالملابس الطبية أو بغيرها، ولم تكن تلك الفعل من مضمون طبيعة العملية الجراحية التي يفترض أنها ستتم على الوجه، وبذلك فأنه ارتكب جريمة هتك العرض.