«عاشق المغامرات والتحديات».. هل يصبح حسام حسن ابنًا بارًا للجوهري؟
"الكرة أصبحت في ملعب العميد".. أتت اللحظة التي لطالما انتظرها حسام حسن، الهداف التاريخي لمنتخب مصر وتم الإعلان رسميًا بتوليه منصب القيادة الفنية للمنتخب الوطني خلفًا للبرتغالي روي فيتوريا، الذي تم الإعلان رسميًا عن رحيله بعد الإخفاق الإفريقي الأخير.
محمود الجوهري الأب الروحي
يدين حسام حسن بالفضل لمحمود الجوهري، المدرب التاريخي لمنتخب مصر، الذي فاز بأمم إفريقيا 1998 وصعد بالمنتخب إلى كأس العالم 1990 في إيطاليا.
الجوهري كان يراهن دائمًا على العميد لاعبًا ومدربًا، حسام حسن هو الذي أحرز الهدف التاريخي في مرمى الجزائر وصعد بمصر إلى كأس العالم 90، كما تسبب في ركلة جزاء مجدي عبد الغني الشهيرة أمام منتخب هولندا بطل أوروبا حينها، في 1998 كان هناك قصة أخرى أيضًا بين الجوهري وحسام حسن، المهاجم التاريخي لمنتخب مصر أحرز الحذاء الذهبي في تلك النسخة بتسجيله 7 أهداف.
كان وقتها توجد انتقادات كبيرة للجوهري لأنه اصطحب حسام حسن الذي كان يبلغ من العمر 31 عامًا، لكنه لم يستمع لأي انتقادات، دائمًا ما كان الرهان على حسام حسن رهانًا مربحًا.
الأردن
راهن مسؤولو كرة القدم في الأردن على حسام حسن الذي اختاره الجوهري لتولي المهمة خلفًا له، وبالفعل لم يُخزيهم العميد، حقق أفضل مشوار إلى المونديال في تاريخ منتخب النشاما، صعد بالأردن إلى الملحق الأخير أمام منتخب أوروجواي وتعادل على ملعبهم سلبيًا، لكن كانت المباراة الأولى على ملعب الأردن انتهت بخسارة الأخير 5/0 مما جعل الصعود إلى مونديال 2014 صعبًا للغاية، لكن استقبلتهم الجماهير الأردنية استقبالًا كبيرًا وانتظرهم أمير الدولة في المطار.
هل يصبح حسام حسن ابنًا بارًا بالجوهري؟
أتت الفرصة التي ينتظرها حسام حسن طوال مسيرته، الشعب يريده ويشتهي لحظة من ذكريات جيل شحاتة التاريخي، تلك العقلية الانتصارية التي لا تقبل أو تتحمل الهزيمة أبدًا، تلك الرأس التي لا تقبل الخضوع والاستسلام قادرة على نقل كل هذا إلى اللاعبين.
حسام حسن يعرف مدى التحدي الصعب الذي يخوضه لكنه متى تأخر عن أي مغامرة؟ ذهابه إلى الأردن ثم الزمالك وانتشاله من المركز الـ 13 إلى المركز الثاني، المصري ووصوله إلى نهائي كأس مصر والسوبر ونصف نهائي كأس الكونفيدرالية، العميد ينتظره العديد من التحديات وأبرزها غرفة الملابس لأنها العامل الأساسي لنجاح المدرب مع الفريق.