واحدة ماتت والتانية اتشوهت.. تشوه ريهام سعيد يفتح الملفات القديمة للدكتور "نادر صعب"
تصدرت الإعلامية المصرية "ريهام سعيد" التريند على السوشيال ميديا خلال الأيام القليلة الماضية، بسبب تشوه وجهها الناتج عن فشل عملية شد الوجه ورفع الحاجبين لدى أحد كبار أطباء التجميل في الوطن العربي.
تشوه ريهام سعيد يفتح الملفات القديمة لـ نادر صعب
نشرت ريهام سعيد صورًا على صفحتها الرسمية بموقع "انستجرام" تظهر فشل عمليات التجميل التي أجرتها مؤخرًا للتخلص من التجاعيد وعلامات تقدم العمر لدى أبرز أطباء التجميل في الوطن العربي.
ووضحت الصور معاناة الإعلامية وعدم قدرتها على النظر في المرآة مرة أخرى بسبب بشاعة منظرها.
ووفقًا لما قالته:" بقيت شبه الشيطان ووشي اتشوه، حسبي الله ونعم الوكيل فيك".
وتابعت:" أنا جالي تروما وبقالي 11 شهر مش ببص على نفسي في المراية".
من هي فرح القصاب؟
ولم تكن ريهام سعيد أول ضحايا الدكتور اللبناني "نادر صعب"، فهناك حالة أثارت الرأي العام في الوطن العربي عام 2017، بسبب وفاتها لدى نفس الدكتور نتيجة إقناعها بإجراء المزيد من العمليات التجميلية التي لم تكن بحاجة إليها.
وقررت فرح القصاب البالغة 33 عامًا وأم لطفلين في ذاك الوقت، أن تسافر إلى لبنان قاصدة الدكتور نادر صعب المعروف بأنه من أشهر أطباء التجميل، وذلك من أجل إجراء عملية شفط الدهون من منطقة البطن.
وبالرغم من ذلك حاول نادر صعب في إقناعها بالقيام بعملية شفط كامل للجسم مقابل أن يخفض لها تكاليف العملية، والتي وصلت تكلفتها في ذلك الوقت إلى 50 ألف دولار.
ووفقًا للتقرير الطبي أن فرح القصاب تعرضت إلى ما يعرف بالجلطة الدهنية بعد خضوعها للعملية، وهو نوعًا نادرًا من الجلطات مما أدى إلى وفاتها قبل محاولة إنقاذها وإرسالها إلى مستشفى أخرى مجهزة بغرف العناية المطلوبة لمثل هذه الحالات.