النائب محمد حلاوة : التحية والتقدير لأبطال الشرطة ..لا ننسى أبدا الشهداء الأبرار
وجه محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ كل التحية والتقدير لرجال الشرطة الأبطال فى عيدهم الـ 72 ، والذى يمثل يوما خالدا متواصلا وشاهدا على تضحيات رجال الشرطة المخلصين فى حماية الوطن والمواطنين ، وفى صون المقدسات والتراب الوطنى حتى لو استلزم الأمر التضحية بأرواحهم عن طيب خاطر ، فداء لمصر والمصريين ، وهى العقيدة التى يتوارثها رجال الشرطة الأوفياء جيلا بعد جيل ، ليزودوا عن الجبهة الداخلية ضد كل من تسول له نفسه الإضرار بأمن البلاد أو إرهاب المواطنين أو تهديد السلم العام.
وقال محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ إن العيد الـ 72 لرجال الشرطة المصرية ،يحل علينا فى ظروف عالمية دقيقة ، تقتضى اليقظة والاستعداد وتستلزم المواجهة بالضربات الوقائية ، حتى لا يستغل أعداء الوطن موجات التضخم والأزمات الاقتصادية العالمية والحروب المشتعلة فى المنطقة والعالم للتأثير على الجبهة الداخلية أو محاولة زعزعة الأمن والسلم فى مصر ، أو التعامل بالوسائل الخبيئة المستحدثة مثل نشر رسائل الإحباط والخوف وشن موجات من الحرب النفسية لتأليب المواطنين ، وهى كلها أساليب من الحروب الحديثة التى بات رجال الشرطة المصرية أصحاب قدرات كبيرة فى مواجهتها وحصارها فى مهدها والقضاء على مرتكبيها.
وأضاف محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ ، إن عيد الشرطة المصرية يوم مشهود فى تاريخ الدفاع عن سلامة الوطن والمواطنين وفى تسطير البطولات ، وعند ذكر البطولات لابد وأن نوجه تحية إجلال وتعظيم للرئيس البطل القائد عبد الفتاح السيسي ، الذى قاد سفينة الوطن فى أصعب الظروف وحمل رأسه على كفه لمواجهة أعتى التنظيمات الإرهابية والقوى المتطرفة المدعومة من القوى الكبرى والتى حاولت أن تختطف الوطن إلى الظلام والحرب الأهلية والتفتيت وتشريد المصريين وتحويلهم إلى لاجئين ، لولا وقفة الرئيس البطل عبد الفتاح السيسي الذى سيذكرها التاريخ بحروف من نور ، والذى منع المخطط الاستعمارى الجديد لإسقاط مصر وتفتيتها وإعادة احتلالها لمئات السنين من جديد ، ومازال القائد يدافع عن مصر ومجالها الحيوى ومصالحها الاستراتيجية وينهض بها فى أكبر مشروع نهضوى متكامل لإعادة بناء الوطن على أسس علمية من جديد.
وأكد محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ أن ما ننعم به من استقرار وأمان اليوم له ثمن كبير وغال ، وهذا الثمن هو دماء وأرواح الشهداء الذين قدموها بنفوس راضية لحماية كل شبر من تراب الوطن ، وحتى لا يروع المصريين أى معتد أثيم ، وقد كانت الخطط الجهنمية فعلا معدة وجاهزة لتمزيق مصر إلى دويلات متناحرة وتحويل ملايين المصريين إلى لاجئين فى بلاد الجوار وأوربا يتسولون الطعام ويتعرضون لأقسى المخاطر، لولا أن قيض الله سبحانه وتعالى لمصر والمصريين قائدا صلبا قادرا على صد المعتدين ووهبها سبحانه وتعالى رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا.
وتابع محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ إن عيد الشرطة المصرية مناسبة غالية وعزيزة على قلوبنا جميعا، لأنه يذكرنا بالحروب التى خاضتها مصر فى مواجهة الاحتلال الغاشم حتى التحرر ، وفى مواجهة الإرهاب الظلامى وداعميه والجماعات المتطرفة التى حاولت اختطاف الوطن وتمزيق المجتمع وفق مخطط الفوضى الذى اجتاح بلدان المنطقة من حولنا ، فحولها إلى جماعات متناحرة ومناطق منفصلة بعد أن كانت دولا مستقلة ذات سيادة ، وأعادها آلاف السنين إلى الوراء ، مشيرا إلى أن عيد الشرطة يستدعى الإحساس بالعزة والفخر لدى كل المصريين، لأنه يرتبط بملحمة وطنية وموقف بطولى سطره رجال الشرطة بتصديهم لقوات الاحتلال الإنجليزى وقتما حاولوا اقتحام قسم شرطة الإسماعيلية، وظلوا على العهد مدافعين عن الدولة والمجتمع، وصولا إلى ثورة 30 يونيو وتصديهم لإرهاب جماعة الإخوان وعملياتهم الإرهابية ضد الدولة، لهذا فإن يوم عيدهم لا يخص الشرطة وحدها، وإنما هو يوم تتجسد فيه أسمى معانى الوطنية والبطولة والفداء، ويستدعى الفخر والاعتزاز فى نفوس الجميع.
وأوضح محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة أن ملحمة الإسماعيلية عام 1952وضعت جهاز الشرطة فى اختبار صعب وقتها، لكنها أثبت بسالة أبطال مصر من رجال الشرطة الذين لا يساومون على وطنهم ومقدساتهم ولا يرهبون العدو حتى لو كان امبراطورية كبرى مثل الإمبراطورية البريطانية آنذاك ، مشيرا إلى أن تلك الملحمة تكررت فى السنوات التالية عشرات المرات، سواء فى التصدى لموجات العنف والإرهاب فى الثمانينيات والتسعينيات، أو مواجهة الجريمة والعصابات المنظمة، وأخيرا الاستبسال والدفاع العظيم عن مصر ضد خطر الإخوان وإرهابهم المفتوح منذ 2013 حتى الآن، واختتم بتقديم التهنئة لوزارة الداخلية ، بدءا من الجنود والأفراد، مرورا بالضباط والقيادات الوسيطة، وصولا إلى القيادات العليا والوزير، وعلى رأس كل تلك المنظومة القيادة السياسية ومعها القوات المسلحة، إذ يُشكلون جميعا درع مصر وحائط الصد المنيع الذى يذود عن الدولة، ويُحبط كل المخططات ومحاولات الاستهداف المشبوهة.