أزمات العالم تعكس صحة رؤيتنا.. الرئيس السيسي يؤكد أهمية القرار الاستراتيجى لمصر بإحياء البرنامج النووى السلمى بالضبعة
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الأزمات العالمية الراهنة التي يشهدها مجال الطاقة في العالم، يؤكد على رؤية الدولة المصرية بإعادة إحياء البرنامج النووي السلمي المصري عبر إنشاء محطة الضبعة النووية، مشددًا أن حلم المصريين قد تحقق.
وقال الرئيس السيسي خلال مراسم بدء صب الخرسانة بقاعدة وحدة الكهرباء النووية رقم 4 بمحطة الضبعة، بمشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: إن ما يشهده عالمنا اليوم.. من أزمة فى إمدادات الطاقة العالمية.. يؤكد أهمية القرار الاستراتيجى الذى اتخذته الدولة المصرية.. بإحياء البرنامج النووى السلمى المصرى.. لإنتاج الطاقة الكهربائية كونه يساهم فى توفير إمدادات طاقة آمنة ورخيصة وطويلة الأجل.. وبما يقلل الاعتماد على الوقود الأحفورى.. ويجنب تقلبات أسعاره.
وتابع الرئيس: أن إضافة الطاقة النووية.. إلى مزيج الطاقة الذى تعتمد عليه مصر لإنتاج الكهرباء.. يكتسب أهمية حيوية.. للوفاء بالاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية.. اللازمة لخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية ويساهم فى زيادة الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة.. بما يحقق الاستدامة البيئية والتصدى لتغير المناخ.
وأكد: بدء صب الخرسانة حدث تاريخي وعظيم ويعتبر صفحة جديدة في العلاقات الثنائية المصرية الروسية، مضيفاً أن الحدث إنجاز آخر يضاف إلى الإنجازات المختلفة للتعاون بين البلدين، والمضى قدما في تحقيق مشروع محطة الضبعة النووية.
وأردف الرئيس: أن هذا الحدث العظيم.. الذى نشهده اليوم.. يمثل صفحة مضيئة أخرى فى مسار التعاون الوثيق.. بين مصر وروسيا الاتحادية ويعد صرحا جديدا يضاف إلى مسيرة الإنجازات التى حققها التعاون "المصـــرى - الروسى" المشترك عبر التاريخ.
وأختتم السيسي: كما يعكس مدى الجهود المبذولة من كلا الجانبين.. للمضى قدما نحو تنفيذ مشروع مصر القومى، بإنشاء المحطة النووية بالضبعة.. الذى يسير بوتيرة أسرع من المخطط الزمنى المقرر متخطيا حدود الزمان.. ومتجاوزا كل المصاعب، ليعكس الأهمية البالغةالتى توليها الدولة المصرية لقطاع الطاقة إيمانا بدوره الحيوى كمحرك أساسى للنمو الاقتصادى وأحد ركائز التنمية الاقتصادية والاجتماعية وفق "رؤية مصر 2030".