فلسطين لا تغيب عن مصر في قمة الرئيس السيسي وبوتين بشأن الضبعة

ناقش الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مساء اليوم الثلاثاء، مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، الأوضاع في قطاع غزة وتطورات الجارية بشأن القضية الفلسطينية، خلال اجتماعه بخاصية الفيديو كونفرنس لبدء صب الخرسانة بمحطة الضبعة النووية. 

وقال بوتين: نحن على اتصال دائم مع الرئيس السيسي بشأن العلاقات الثنائية والأحداث العالمية، وقد ناقشنا تطورات الأوضاع في قطاع غزة وموقف القضية الفلسطينية. 

محطة الضبعة النووية

من جانبه قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال لقاءه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالفيديو كونفرنس: «نكتب اليوم تاريخا جديدا لتحقيق حلمنا بمحطة للطاقة النووية السلمية»، محققا بذلك آمال وطموحات المصريين في امتلاك طاقة نووية سلمية.

تعود خطط إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية إلى أواخر السبعينيات، ,يهدف مشروع الضبعة للطاقة النووية إلى بناء أربع وحدات من مفاعلات الماء المضغوط PWR من الطراز الروسي« VVER-1200» « AES-2006» بقدرة 1200 ميجاوات لكل وحدة، وتعتبر مفاعلات الماء المضغوط التي تم اختيارها هي أكثر أنواع المفاعلات شيوعًا في أنحاء العالم.

ويقع موقع الضبعة على طول الساحل الشمالي الغربي لمصر على البحر الأبيض المتوسط.

حول أهمية المشروع ودخول مصر عصر الاستخدام السلمي للطاقة النووية، أكد المستشار أحمد فهمى، أن هذا المشروع يشكل فى الأساس أهمية كبيرة للغاية لعدة اعتبارات، حيث يعد المشروع استكمالًا للتعاون الوثيق بين مصر وروسيا فى عدة مجالات، خاصة وأن التعاون بين البلدين تعاون تاريخي بدأ منذ فترات سابقة إبان إنشاء السد العالي، ويعود هذا التعاون حاليًا من خلال مشروع ضخم للغاية، وهو مشروع محطة الضبعة النووية للاستخدام السلمي للطاقة النووية في توليد الكهرباء.

وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إلي أن هذه المرحلة من الصبة الخرسانية تعتبر بداية مرحلة الإنشاءات الكبري لكل الوحدات النووية فى المشروع والذى من المقرر له وفق الجدول الزمنى المحدد، الانتهاء فى عام ٢٠٢٨ ودخوله مرحلة التشغيل.

واختتم المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، تصريحاته الخاصة لـ«بوابة الاهرام» قائلا:"إن تلك الفترة ليست طويلة مقارنة بتنفيذ مشروع مهم كمشروع محطة الضبعة وبهذا الحجم خاصة فى هذا التوقيت وأهميته لتوليد الكهرباء فحسب، ولكن على أهمية نقل التكنولوجيا وتدريب الكوادر المصرية، بإلإضافة إلى مساهمة المشروع فى الطاقة النظيفة والآمنة وقليلة التكلفة وطويلة الأجل".