أبرزها علاج القولون والتخلص من الديدان.. تأثير تناول الثوم على صحة الجسم
يلعب الثوم دورًا هامًا في علاج الأمراض المختلفة من أبرزها تطهير القولون من السموم وعلاج مشاكل الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى العديد من الفوائد الأخرى التي من المهم معرفتها.
تأثير تناول الثوم على صحة الجسم
تنظيف القولون من السموم
يتميز الثوم بقدرته على تنظيف القولون من السموم الناتجة عن تحجر البراز في المستقيم، نظرًا لكونه يحسن من حركة الأمعاء وبالتالي التحسين من عملية الهضم والتخلص من فضلات الطعام بسهولة ويسر من خلال عملية الإخراج، وللحصول على أفضل النتائج يجب تناول الثوم المفروم مع ملعقة كبيرة من العسل الأبيض.
الحفاظ على المعدل الطبيعي لضغط الدم
يحافظ تناول الثوم بصورة منتظمة على خفض مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم، مما يقلل من تعرض الأشخاص للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتات الدماغية.
يقي من الجلطات الدموية
تحدث الجلطات الدموية عادًة نتيجة انسداد الشرايين وتوقف تدفق الدم إلى أعضاء الجسم المختلفة، لذلك من المفيد تناول الثوم لأنه يزيد من إنتاج أكسيد النيتريك بالأوعية الدموية، مما يساهم في توسيعها ونقل كميات كبيرة من الدم خلالها.
محاربة ديدان المعدة
يحتوي الثوم على كميات وفيرة من المواد المضادة للبكتيريا والطفيليات، خاصة الطفيليات المعوية والديدان التي تظهر نتيجة تناول الطعام الملوث والإهمال في غسل اليدين قبل وبعد الأكل، لذلك يلجأ الأشخاص لتناول الثوم لعلاج الديدان البكتيرية وتطهير المعدة.
حماية الجنين من التشوهات
يعرف الثوم بفوائده المتنوعة التي تخص المرأة الحامل، فهو يحسن من وصول الدم والأكسجين والمواد الغذائية إلى الجنين، مما يقلل من تعرضه للتشوهات والعيوب الخلقية، بالإضافة إلى أنه يساهم في زيادة وزن الأطفال عند ولادتهم.
الوقاية من سرطان المعدة
وجد أن الأفراد الذين يتناولون الثوم بصورة منتظمة أقل عرضة للإصابة بالسرطان مقارنًة بغيرهم، لكونه غني بخصائص مضادة للأكسدة تعمل على تقوية الجهاز المناعي.