الخائفون لا يصنعون الحرية.. ذكرى ميلاد "حبيب الملايين " الزعيم جمال عبد الناصر
ذكرى ميلاد الراحل الزعيم جمال عبد الناصر ثاني رئيس لمصر بعد سقوط الملكية وإعلان الجمهورية بعد ثورة 23 يوليو 1952م، حيث أن تعد ذكرى ميلاده من أهم الذكريات التي يهتم بها محبيه والشعب المصري بكل فئاته وخاصةً من عاصروا تلك الفترة التي تولى فيها رئاسة مصر بعد الثورة والتي تعد من الفترات المهمة التي مرت على مصر من رخاء وأمن وحرية، فما زال عبد الناصر يخلد في أذهان محبيه والشعب المصري كله وما زالوا يخلدون ذكراه حتى يومنا هذا، وفيما يلي ينعرض لكم من خلال موقعنا بصراحة الإخبارى ذكرى ميلاد الرئيس جمال عبد الناصر ونبذة عن قصة حياته خلال تقريرنا التالي .
من هو جمال عبد الناصر ؟
واسمه بالكامل جمال عبد الناصر حسين خليل سلطان المري في 15 يناير 1918م والذي ولد في منزل والده الذي يقيم في شارع قنوات- بحي باكوس بالإسكندرية رقم 12 قبل اندلاع أحداث ثورة 1919 في مصر.
من هو والده؟
وهو من أسرة صعيدية عربية قحطانية، حيث ولد والده في قرية بني مر في محافظة أسيوط، ونشأ في الإسكندرية، وعمل وكيلًا لمكتب بريد باكوس هناك، وقد تزوج من السيدة «فهيمة» التي ولدت في ملوي بالمنيا، وكان جمال عبد الناصر أول أبناء والديه.
وكان والداه قد تزوجا في سنة 1917، وأنجبا ولدين من بعده، وهما عز العرب والليثي. ويقول كُتّاب سيرة عبد الناصر روبرت ستيفنس وسعيد أبو الريش أن عائلة عبد الناصر كانت مؤمنة بفكرة «المجد العربي»، ويتضح ذلك في اسم شقيق عبد الناصر، وهو عز العرب، وهذا اسم نادر في مصر.
وسافرت الأسرة في كثير من الأحيان بسبب عمل والد جمال عبد الناصر. ففي سنة 1921، انتقلوا إلى أسيوط، ثم انتقلوا سنة 1923 إلى الخطاطبة.
انتقال جمال عبد الناصر للقاهرة
والتحق عبد الناصر بروضة الأطفال بمحرم بك بالإسكندرية، ثم التحق بالمدرسة الابتدائية بالخطاطبة في الفترة ما بين سنتي 1923 و1924، وفي سنة 1925 دخل جمال مدرسة النحاسين الابتدائية بالجمالية بالقاهرة، وأقام عند عمه خليل حسين لمدة ثلاث سنوات، وكان جمال يسافر لزيارة أسرته بالإسكندرية فقط أثناء العطلات الدراسية.
جمال عبد الناصر رئيسًا لمصر (1956 – 28 سبتمبر 1970)
وتولى جمال عبد الناصر رئاسة جمهورية مصر العربية في (15 يناير 1918 – 28 سبتمبر 1970)، هو ثاني رؤساء مصر، والذي تولى رئاستها حتى سنة 1956 عام وفاته .
قائد الاتحاد العربي الاشتراكي
وكان جمال عبد الناصر قبل الثورة عضوًا في حزب مصر الفتاة الذي كان ينادي بالاشتراكية، ثم بعدها أصبح هو قائد الاتحاد العربي الاشتراكي الذي يدعو للوحدة العربية وهو أحد قادة ثورة 23 يوليو/تموز 1952 التي أطاحت بالملك فاروق (آخر حاكم فعلي من أسرة محمد علي) وحولت نظام مصر إلى جمهورية رئاسية بعد إلغاء الملكية، حيث شغل ناصر منصب نائب رئيس الوزراء في حكومتها الجديدة.
استقال عبد الناصر بعد الثورة من منصبه في الجيش وتولى رئاسة الوزراء، ثم اختير رئيسًا للجمهورية في 25 يونيو 1956، طبقًا لاستفتاء أجري في 23 يونيو 1956.
اغتيال جمال عبد الناصر ( 1954)
وبعد محاولة اغتياله عام 1954م على يد أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، فحظر التنظيم وقمعه ووضع الرئيس محمد نجيب تحت الإقامة الجبرية وتولى المنصب التنفيذي.
وبعدد إعلان وفاته، عمت حالة من الصدمة في مصر والوطن العربي، وحضر جنازة عبد الناصر في القاهرة من5 إلى 7ملايين مشيع.
وقد حضر جميع رؤساء الدول العربية، باستثناء العاهل السعودي الملك فيصل، كما بكى الملك حسين ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات علنا، وأغمي على معمر القذافي جراء الاضطراب العاطفي مرتين. وحضر عدد قليل من الشخصيات غير العربية الكبرى، منها رئيس الوزراء السوفيتي أليكسي كوسيغين ورئيس الوزراء الفرنسي جاك شابان دلماس.