بعد دعم غزة.. موقف نبيل جديد من إسبانيا تجاه الحوثيين باليمن
لا تزال مملكة إسبانيا تدعم الدول العربية بمواقفها المعارضة للاتحاد الأوروبي في الشرق الأوسط، إذ قررت عدم المشاركة في أي هجمات على جماعات عبد الله الحوثي باليمن في البحر الأحمر.
وقالت وزيرة الدفاع الإسباني، مارجريتا روبليس: لن نشارك في أي مهمات ضد اليمن بالبحر الأحمر.
وذكرت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية أن الاتحاد الأوروبي يخطط لإرسال 3 سفن حربية على الأقل إلى البحر الأحمر لمواجهة هجمات الحوثيين.
وأضافت المجلة الأمريكية، خلال تقرير، استناداً إلى وثيقة تابعة للدائرة الأوروبية للشئون الخارجية، أن الاتحاد الأوروبي يهدف إلى "تشكيل عملية جديدة ستنشط في منطقة أوسع من البحر الأحمر إلى الخليج".
وأشار التقرير إلى أنه سيتم إرسال "3 سفن حربية على الأقل ذات قدرات متعددة المهام لمدة عام كحد أدنى" إلى المنطقة ضمن نطاق العملية التي من المتوقع أن تبدأ في نهاية فبراير المقبل.
وأوضحت المجلة الأمريكية أن دول الاتحاد الأوروبي؛ بلجيكا والدنمارك وفرنسا وألمانيا واليونان وإيطاليا وهولندا والنرويج والبرتغال ستشارك أيضاً في العملية، التي سترتكز على "أجينور"، وهي عملية مراقبة مشتركة يتم تنفيذها تحت قيادة فرنسا في مساحة تغطي منطقة الخليج ومضيق هرمز وبحر العرب.
ويأتي ذلك عقب إعلان البيت الأبيض، في بيان مشترك لـ10 دول، فجر اليوم الجمعة، أنه "ردا على هجمات الحوثيين ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، نفذت القوات المسلحة الأمريكية والبريطانية هجمات مشتركة ضد أهداف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".
وصدر البيان المشترك باسم حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا والبحرين وكندا والدنمارك وألمانيا وهولندا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية، وفق ما نشره البيت الأبيض.
من جانبها، أعلنت جماعة "الحوثي" اليمنية، اليوم الجمعة، أن 5 من مقاتليها قتلوا خلال 73 غارة شنتها القوات الأمريكية والبريطانية على العاصمة اليمنية صنعاء.
كما ذكرت وكالة "سبأ" التابعة لجماعة الحوثي، أن "الطيران الأمريكي والبريطاني شن غارات على العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة وصعدة وذمار".
واستهدف الحوثيون بصواريخ وطائرات بدون طيار سفن شحن في البحر الأحمر تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل، تضامناً مع قطاع غزة الذي يتعرض منذ السابع من أكتوبر لعدوان إسرائيلي مدمر.