مرض زاهي حواس.. وصفوه بـ لعنة الفراعنة.. باركنسون العصب التدريجي يضرب عالم الآثار

مرض زاهي حواس.. أعلن الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصري الشهير، اليوم الأربعاء، عن إصابته بمرض نادر يصيب الجهاز العصبي، قائلاً إنه يعاني من مرض "باركنسون"، وهو مرض عصبي تدريجي يصيب الجهاز العصبي المركزي ويؤثر على الحركة.

مرض زاهي حواس

وأضاف زاهي حواس خلال لقائه مع الإعلامي تامر أمين، أن المرض بدأ أعراضه تظهر عليه منذ عدة أشهر، وبدأ يتلقى العلاج منذ ذلك الحين، مشيرا إلى أنه يشعر بحالة جيدة، وأنه يواصل عمله في مجال الآثار، ومؤخراً أشرف على افتتاح معرض «توت عنخ آمون في باريس».

وأعرب زاهي حواس عن شكره للجمهور على دعمه، مؤكداً أنه سيواصل عمله في مجال الآثار حتى آخر لحظة في حياته.

مرض زاهي حواس باركنسون

مرض زاهي حواس.. «باركنسون» هو مرض عصبي تدريجي يصيب الجهاز العصبي المركزي ويؤثر على الحركة. يُعد ثاني أكثر اضطرابات الحركة شيوعًا بعد التصلب المتعدد، ويصيب حوالي 1% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا.

الأعراض:

تظهر أعراض مرض باركنسون تدريجيًا، وتشمل:

-الرعاش: وهو هز لا إرادي، عادة ما يكون في يد واحدة، ويتفاقم عند الراحة.

-بطء الحركة: ويُعرف أيضًا باسم التصلب، ويؤدي إلى صعوبة في بدء الحركة والإمساك بها وإكمالها.

-التيبس العضلي: ويؤدي إلى زيادة صلابة العضلات، مما يجعل من الصعب تحريك المفاصل.

-عدم التوازن وصعوبة المشي: ويؤدي إلى صعوبة في الحفاظ على التوازن، وصعوبة البدء والتوقف في المشي.

الأسباب:

لا تزال أسباب مرض باركنسون غير معروفة تمامًا، ولكن يُعتقد أنه ينتج عن تلف الخلايا العصبية التي تنتج مادة الدوبامين في الدماغ. الدوبامين هو مادة كيميائية تلعب دورًا مهمًا في تنسيق الحركة.

عوامل الخطر:

تشمل عوامل الخطر للإصابة بمرض باركنسون:

- العمر: تزداد احتمالية الإصابة بالمرض مع تقدم العمر.

- الجنس: يصيب الرجال النساء بمعدل أعلى قليلاً.

- التاريخ العائلي: إذا كان أحد أفراد الأسرة مصابًا بالمرض، فإن احتمالية الإصابة به تزداد.

- بعض العوامل البيئية: مثل التعرض للمواد الكيميائية أو التلوث.

العلاج:

لا يوجد علاج لمرض باركنسون، ولكن هناك علاجات يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض. تشمل العلاجات الشائعة:

- الأدوية: مثل مثبطات ناقلات الدوبامين، والتي تساعد في زيادة مستويات الدوبامين في الدماغ.

- الجراحة: مثل زراعة أجهزة تحفيز الدماغ العميق، والتي يمكن أن تساعد في تحسين الحركة.