أم الدنيا.. 9 ملايين مهاجر ولاجئ يعيشون بمصر من 133 دولة وفقا لتقرير الحكومة
أكد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، خلال اجتماعا اليوم، بدء الحكومة في تدقيق أعداد اللاجئين وتكلفة ما تتحمله الدولة من خدمات لرعايتهم.
وأشار رئيس الوزراء فى مستهل الاجتماع إلى أن اللقاء يستهدف استعراض ومتابعة ما تتحمله الدولة المصرية من مساهمات نظير رعاية ضيوفها من مختلف الجنسيات "اللاجئين"، الذين تصل أعدادهم طبقًا لبعض التقديرات الدولية إلى أكثر من 9 ملايين ضيف.
تدقيق أعداد اللاجئين وتكلفة ما تتحمله الدولة من خدمات لرعايتهم
وأكد “مدبولى” أهمية تدقيق هذه الأعداد، وفى الوقت نفسه حصر وتجميع ما تتحمله الدولة مقابل ما يتم تقديمه من خدمات فى مختلف القطاعات لضيوف مصر، الذين يحصلون عليها على أفضل وجه مثلهم مثل المصريين، مشددًا على ضرورة توثيق مختلف جهود الدولة لرعاية هذه الملايين.
وعقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا، اليوم بحضور الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، ونيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، واللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، والدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، وحسن شحاتة، وزير العمل، والوزير مفوض نجلاء نجيب، نائب مساعد وزير الخارجية للاقتصاد المصرى، وشيرين الشرقاوى، مساعد أول وزير المالية للشئون الاقتصادية، وعلى السيسى، مساعد وزير المالية للموازنة العامة، ومسئولى عدد من الوزارات والجهات المعنية.
9 ملايين مهاجر ولاجئ يعيشون بمصر من 133 دولة
وخلال الاجتماع، استعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، تقريرًا حول أعداد الطلاب اللاجئين، موضحًا أن تلك الأعداد شهدت زيادة مؤخرًا، وهو ما رفع من مساهمات الدولة المصرية فى حصول هؤلاء الطلاب على الخدمات التعليمية، ودعا الوزارة إلى التوسع فى إقامة المزيد من الفصول الجديدة، بما يسهم فى استيعاب حجم الزيادة فى عدد الطلاب اللاجئين.
كما استعرض الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، الخدمات الصحية التى تقدمها الدولة للمهاجرين واللاجئين فى قطاع الصحة، مشيرًا إلى أن هناك حوالى 9 ملايين مهاجر ولاجئ يعيشون فى مصر من نحو 133 دولة، بنسبة 50.4% ذكور، و49.6% إناث، وبمتوسط عمرى يصل إلى 35 سنة، يمثلون 8.7% من حجم سكان مصر، لافتا إلى أن 56% منهم يقيمون فى 5 محافظات: القاهرة، والجيزة، والإسكندرية، والدقهلية، ودمياط، كما أن هناك 60% من المهاجرين يعيشون فى مصر منذ حوالى 10 سنوات، و6% يعيشون باندماج داخل المجتمع المصرى منذ نحو 15 عامًا أو أكثر، بالإضافة إلى أن هناك 37% منهم يعملون فى وظائف ثابتة وشركات مستقرة.