كم تقاضت غادة والي عن رسومات المترو المسروقة من أعمال الفنان الروسي ؟
تصدر أسم غادة والي مصممة الجرافيك محركات البحث في جوجل بعد صدور الحكم ضدها وأثبتت التحريات بأنها قامت بالنسخ والتقليد لتصاميم الفنان الروسي جورجي كوراسوف، حيث أنها قامت بتقليد 4 رسومات وقامت بوضعهم على حوائط مترو الانفاق في محطة كلية البنات، ونسبتها لنفسها.
كم تقاضت غادة والي عن رسومات الفنان الروسي ؟
كشفت غادة والي فى تحقيقات النيابة العامة عن تقاضيها مبالغ مالية ضخمه من وراء الرسومات مما أطلق عليها «صفقة المترو».
تنتظر غادة والي اليوم الإثنين محاكمتها في محكمه الجنح الاقتصادية ، وفي التحقيقات قالت إنها تقاضت مبلغ 684 و 133 جنيها ، وكان التنفيذ بهدف حمله دعائية للخط الثالث للمترو ووضعت استراتيجية كاملة سنوية للنشاطات والفعاليات داخل المحطات، وأجرت تصميمات عدة لـ4 محطات، هي: «العباسية، وباب الشعرية، وهليوبوليس، وكلية البنات».
أوضحت غادة والي تكلفة الرسومات في محطة كلية البنات، والتي صدر قرار بوضعها على قوائم الترقب والوصول ومنعها من السفر لحين الانتهاء من التحقيقات ، حيث أن تلك الأعمال عبارة عن 7 تصميمات، والتصميم الواحد يقدر بنحو 12 ألف 546 جنيها، مع العلم أن التعاقد ينص على عمل عدد 3 تصميمات في تلك المحطة، وهي المسؤولة عن المنتج النهائي للتصميمات الخاصة بمحطة كلية البنات، بصفتها الممثل القانوني لشركة واليز استديو.
تقرير لجنة الخبراء في رسومات غادة والي :
ثبت في تقرير لجنة الخبراء بأن رسومات المجني عليه تتمتع بالحماية المقررة بموجب القانون رقم 82 لسنة 2002 بشأن حماية حقوق الملكية الفكرية باعتبارها مصنفات فن تشكيليى يتوافر فيها مناط الحماية وهو عنصر الابتكار، كما يتمتع مؤلفها بالحماية القانونية باعتباره أحد مواطني دولة منضمة إلى منظمة التجارة العالمية واتفاقية «برن» بشأن حماية الملكية الأدبية والفنية، كونه صاحب حقوق الملكية الفكرية عليها ومنسوبة إليه ومنشورة على الموقع الإلكتروني والصفحات الخاصة به بتواريخ سابقة على الرسومات المنسوبة للفنانة غادة والي.
وانتهى تقرير اللجنه إلى أن الإجراءات المتبعة في نسخ وتقليد وعرض المصنفات- الرسومات الفنية الخاصة بصاحب الحق عليها، وهو الفنان الروسي من جانب المشكو في حقها تعتبر تشويه للعمل الأصلي وتحوي ثمة مخالفة لأحكام قانون حماية حقوق الملكية الفكرية رقم 82 لسنة 2002، وعجزت المشكو في حقها عن إقامة الدليل على وجود ترخيص من صاحب الحق على للصنفات، فإنها تعد بذلك مرتكبة لجريمة من جرائم الاعتداء على حقوق المؤلف، وفقا لنص المادة «181» من قانون الملكية الفكرية في شأن نسخ أو تقليد للصنف المحمي أو طرحه للتداول بدون إذن كتابي من صاحب الحق.