من هو سانتا كلوز الحقيقي؟.. بابا نويل حقيقي ولا خيالي
من هو سانتا كلوز الحقيقي، الحكاية الحقيقية لـ بابا نويل، هل بابا نويل حقيقي أم لخيالي، كلمات زاد البحث عليها خلال الساعات الماضية، وذلك قبل أيام من استقبال العام الميلادي الجديد 2024، حيث ينتظر ملايين الأطفال حول العالم، بفارغ الصبر وصول سانتا كلوز.
من هو سانتا كلوز الحقيقي؟
من هو "سانتا كلوز" وما قصة الرجل ذو اللحية البيضاء والمعطف الأحمر، الذى يسافر حول العالم حاملا هداياه إلى الأطفال هدايا، حيث تبدأ القصة الحقيقية لـ سانتا كلوز مع القديس نيكولاس (270 - 343 م) ، الذى يعتقد أنه ولد فى قرية باتارا اليونانية فى السابق، والتي هي الآن جزء من تركيا، حيث ولد لأبوين ثريين ماتا بسبب الوباء بينما كان نيكولاس لا يزال صغيرا، استخدم نيكولاس ميراثه بالكامل لمساعدة المحتاجين والمرضى والمتألمين.
إحدى الروايات، تقول إن نيكولاس قدم مهرًا لثلاث بنات فقيرات حتى لا يضطررن إلى العمل فى أعمال مشينة، وظهرت أكياس الذهب أمام منازلهن، أو تم إلقاؤها عبر النافذة مفتوحة، ويقال إنهن وجدوها فى جواربهن، وأدى ذلك إلى عادة أن يعلق الأطفال جواربهم أو يضعون الأحذية فى انتظار الهدايا من القديس نيكولاس بفارغ الصبر.
نيكولاس أصبح أسقفًا بينما كان لا يزال شابًا، واشتهر في جميع أنحاء الأرض بكرمه للمحتاجين وحبه للأطفال، وهكذا بدأ تقليد تقديم الهدايا تكريما للقديس نيكولاس، واسمه الحديث سانتا كلوز.
أول رسم لبابا نويل
في القرن الـ 19 أصبحت صورة القديس نيكولاس أكثر انتشاراً في الولايات المتحدة الأمريكية وتظهر لوح الكتاب الحجرية هذه المأخودة من كتاب عيد الميلاد سانتا كلوز بجانب المدخنة، وتقول الأسطورة إن سانتا كلوز أو بابا نويل يعيش مع زوجته “كلوز” بمنزل في القطب الشمالي، ويكتب الأطفال رسائل إلى سانتا كلوز ويتتبعون قدوم بابا نويل حول العالم عشية عيد الميلاد.
وفاة سانتا كلوز
القديس نيكولاس أو “سانتا كلوز” توفي يوم 6 ديسمبر عام 343 م، وعشية وفاته منح الأطفال هدايا على شرفه، ولا يزال السادس من ديسمبر هو اليوم الرئيسى لتقديم الهدايا فى العديد من البلدان فى أوروبا.
في هولندا يقولون إن سانت كلوز وصل على متن باخرة أو حصان من إسبانيا، في ليلة الخامس ديسمبر، واعتاد الأطفال الهولنديون وضع أحذيتهم على أمل أن يملأها بالمكافآت الحلوة بدلاً من التوبيخ على أى سلوك سىء خلال العام، لكن فى بلدان أخرى تم نقل يوم الهدايا إلى 24 و 25 ديسمبر، فى سياق الإصلاح ومعارضته لتبجيل القديسين.