أجبر السيدات على ممارسة الرذيلة.. قرار عاجل من المحكمة بشأن طبيب روض الفرج
قررت محكمة جنايات القاهرة، أمس، إحالة أوراق طبيب النساء والتوليد المتهم بإجبار السيدات اللاتى يحملن سفاحًا على ممارسة الجنس معه مقابل إجراء عمليات إجهاض بروض الفرج إلى مفتى الجمهورية لأخذ رأيه الشرعى في إعدامه، وحددت المحكمة جلسة 29 فبراير المقبل للنطق بالحكم.
طبيب روض الفرج
وصدر القرار برئاسة المستشار نجاتى أبوالخير، وعضوية المستشارين ناجى الحايس وأيمن عبدالرازق ومجدى بيومى وأمانة سر مصطفى شوقى. وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهم يمتلك عيادة في منطقة شبرا، ويقوم بإجراء عمليات إجهاض للسيدات بعد حملهن سفاحا، وذلك مقابل ممارسة العلاقات المحرمة معهن.
وقال المستشار جميل سعيد، المحامى بالنقض، إن الفقرة الأولى من المادة 267 من قانون العقوبات نصت على: «أن مَن واقع أنثى بغير رضاها يعاقب بالسجن المؤبد أو الإعدام شنقا»، كما شددت الفقرة الثانية من ذات المادة على العقوبة وأوجبت على القاضى إذا تكاملت لديه القناعة الكاملة بارتكاب المتهم للجريمة أن يعاقبه بالإعدام شنقا.