بعد نجاح الساموراي والباندا
محاولة جديدة لإنعاش الاقتصاد.. طرح سندات خليجية بالدينار والدرهم والريال خلال الفترة القادمة
كشف الدكتور محمد معيط، وزير المالية، عن دارسة الحكومة لـ طرح سندات بالعملات الخليجية خلال الفترة المقبلة بعد نجاح طرح السندات بالين الياباني تحت مسمى ساموراي واليوان الصيني تحت سندات الباندا.
السندات الخليجية
وأضاف وزير المالية، على هامش مشاركته بمؤتمر حابي في دورته الخامسة تحت عنوان «استثمار الطاقات الكامنة»، أن الاتجاه لذلك يحتاج إلى التنسيق مع جهات المستشارين، لافتًا إلى أن الحصول على تمويلات بتكلفة معقولة لم يعد سهلاً بسبب التصنيف الائتماني لـمصر والسياسة النقدية المتشددة.
وأشار معيط، إلى أن تكلفة الاقتراض من أسواق آسيا بلغت نحو 3.5% مقارنة بتكلفة أعلى لليورو بوند أو الأسواق الدولية الأخرى.
وكانت المالية، انتهت في أكتوبر الماضي من إصدار سندات باندا في السوق الصيني، لأجل 3 سنوات بقيمة 3.5 مليار يوان بما قيمته حوالي 500 مليون دولار.
فيما عادت لطرح الإصدار الثاني من سندات الساموراي داخل اليابان في نوفمبر الماضي بقيمة 75 مليار ين ياباني بما قيمته 500 مليون دولار.
يأتي ذلك في وقت توقف خلاله صندوق النقد الدولي من صرف شرائح حزمة تمويل حصلت عليها مصر في ديسمبر 2022 بإجمالي 3 مليارات دولار، حيث تأجل صرف شريحتين من شهري مارس وسبتمر الماضيين بقيمة 700 مليون دولار، فيما تترقب البلاد إلى التوصل لحل مع القائمين على صندوق النقد وسط تكهنات بزيادة حزمة التمويل لـ6 مليارات.