خبوا 18 مليون قرص مخدر في بطن السفينة.. الإعدام شنقا لقبطان ومساعده لاتهامهما بالاتجار في المخدرات بالإسكندرية

كتب محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار السيد عبد المطلب سرحان ، الفصل الأخير في واقعة القبض على قبطان سفينة ومساعدة لاتهمهما بجلب أكثر من 18 مليون قرص مخدر داخل إحدى السفن القادمة من دولة أجنبية لترويجها داخل الدولة، وعاقبتهما بالإعدام شنقا للمتهمين بعد ورود رأي المفتي بالموافقة على إعدامهما.

بدأت الواقعة بإخطار من الأجهزة الأمنية تلقته من ضباط الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، يفيد ضبط شحنة كبيرة من الأقراص المخدرة داخل 3 حاويات سفينة داخل ميناء الإسكندرية.

كشفت  التحقيقات التي أجرتها الأجهزة الأمنية  أن التحريات السرية لمكافحة المخدرات بميناء الإسكندرية توصلت إلى ورود سفينة قادمة من إحدى الدول الأجنبية عبر أحد التوكيلات الملاحية ومشمولها بضائع عامة، لأنها تحتوي على كمية كبيرة من الأقراص المخدرة، فتم استصدار إذن من النيابة العامة، لجرد وتفتيش مشمول السفينة.

وعقب تنفيذ القرار من خلال ضباط مكافحة المخدرات ولجنة مشكلة من الجمارك، عثر على عدد كبير من الكراتين من الأقراص المخدرة داخل حاويات بالسفينة، وتبين قيام كل من المتهم الأول "س.ج.ي" قبطان السفينة والمتهم الثاني "س.ف.ب" المدير التنفيذي للسفينة، بجلب الأقراص المخدرة داخل 3 حاويات لترويجها داخل القطر المصري، وتم التحفظ على الثلاث حاويات، وبحصر أعداد الأقراص المخدرة، تبين أنهم حوالي 18.336.100 قرص، ( ثماني عشر مليون وثلاثمائة وثلاثة وستين ومائة قرصا)، لعقاري 225 Royal، و 225 Tamol ، وهي أقراص مخدرة لمادة الترامادول، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق التي قررت إحالة المتهمين إلى محكمة جنايات الإسكندرية، التي أصدرت حكمها.