آخر تطورات الوضع في غزة.. هدنة جديدة خلال ساعات وقصف رفح الفلسطينية
يتصدر اجتماع مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، أخبار آخر تطورات الوضع في غزة، لبحث على وقف القتال في غزة بعد تأجيله لمدة يوم وسط مفاوضات مستمرة لتفادي استخدام الولايات المتحدة لحق النقض مرة أخرى، وفي الوقت الذي تواجه فيه إسرائيل ضغوطا دولية متزايدة لتغيير تكتيكاتها في غزة. الحرب ضد حماس.
آخر تطورات الوضع في غزة
ودعت مسودة نص أولية للقرار الجديد الذي تم الاطلاع عليه يوم الاثنين إلى “وقف عاجل ودائم للأعمال العدائية للسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى قطاع غزة”.
وقالت مصادر دبلوماسية، وفق رويترز، إن هذه اللغة تم تخفيفها إلى "تعليق عاجل للأعمال العدائية"، ويمكن إضعافها بشكل أكبر لإرضاء واشنطن والاقتراب من التسوية.
وأوضحت: ترأ الولايات المتحدة وإسرائيل إن أي قرار يحتوي على هذه الكلمات يشبه وقف إطلاق النار، ويقولان إن ذلك لن يفيد سوى حماس، وبالتالي ستحتفظ الولايات المتحدة بحق النقض (الفيتو) كما فعلت في الماضي… نعتقد أنهما كذلك”. تحاول إيجاد نوع من اللغة هناك."
في 8 ديسمبر، وعلى الرغم من الضغوط غير المسبوقة التي مارسها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قامت الولايات المتحدة - أقرب حليف لإسرائيل - بمنع اعتماد قرار قرار يدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية".
في الأسبوع الماضي، وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة المكونة من 193 عضوًا بأغلبية ساحقة على قرار مماثل. ومع ذلك، فإن قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة غير ملزمة.
هدنة جديدة خلال ساعات
من جانبه، أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومى الأمريكى جون كيربى، أن هناك مناقشات جارية بشأن التوصل إلى هدنة جديدة فى غزة، مقابل الإفراج عن الرهائن والسماح بدخول المساعدات الإنسانية للقطاع.
وقال كيربى - فى تصريحات نقلتها قناة (الحرة) الأمريكية، اليوم الثلاثاء، "نعمل على مواصلة العمل لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا التوصل إلى هدنة جديدة لوقف إطلاق النار بالقطاع وتنفيذ صفقة رهائن أخرى".
وأضاف "لكننى لا استطيع أن أحدد التوقيت أو أن أقول بحسن نية إن هناك صفقة أخرى للإفراج عن الرهائن.. كل ما يمكنني فعله هو أن أؤكد أننا سنواصل العمل بجد وبحرفية".
استشهاد 20 فلسطيني في رفح
وجاء ضمن آخر تطورات الوضع في غزة، قالت وزارة الصحة في غزة إن 20 شخصا على الأقل قتلوا في مدينة رفح جنوب قطاع غزة بعد غارات ليلية في المنطقة.
ووفقا لمسؤولين في غزة، أصابت الصواريخ والغارات الجوية الإسرائيلية ثلاثة مبان سكنية.
ويلجأ عشرات الآلاف من سكان غزة إلى رفح، المتاخمة لمصر في جنوب القطاع، في الوقت الذي أمرت فيه القوات الإسرائيلية المدنيين بالفرار إلى الجنوب مع قتال عنيف في مدينة خان يونس، ثاني أكبر مدينة في قطاع غزة.