سفاحة الشيخ زايد.. "الداخلية" تكشف حقيقة تهديد سيدة للستات والأطفال
سفاحة الشيخ زايد، شغلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد تداول أنباء على السوشيال ميديا عن سيدة في مدينة 6 أكتوبر ماسكة سكينة وماشية في الشارع تهدد الأطفال والسيدات، وهو ما جعل مقاطع فيديو تنتشر بسرعة وعلى نطاق واسع تحذر من سيدة مهتزة نفسية، تقوم بالاعتداء العشوائي على أطفال وسيدات بسلاح أبيض بشكل مباغت في الشوارع.
حقيقة سفاحة الشيخ زايد
حقيقة سفاحة الشيخ زايد.. المقاطع تم تداولها على نطاق واسع، والتي زعمت أن السيدة أصابت العديد من الأطفال بجروح خطيرة جراء التعدي عليهم بسكين، ليتم نقلهم لعدة مستشفيات وهم في حالة صحية حرجة، جعل وزارة الداخلية تكشف حقيقة هذه المزاعم حتى لا ينساق الناس وراء معلومات مغلوطة، خاصة بعد تداول فيديو مسجل بواسطة كاميرا مراقبة مدته 30 ثانية، لسيدة تبدو في حالة نفسية غير متزنة وتبدو عليها إصابة بالقدم حيث أنه ظهرت وهي تسير بشكل غير مألوف وما أثار حالة من الفزع والذعر بين من أطلعوا عليه.
الداخلية تكشف حقيقة سفاحة الشيخ زايد
وزارة الداخلية أصدرت بيانا رسمي لكشف ملابسات المنشورات والمقاطع المتداولة لطمأنة المواطنين ودحض المغالطات الواردة في المنشورات.
ووفقا لوزارة الداخلية في بيان لها، اليوم الجمعة، وبالنسبة لما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي لمقطع فيديو تظهر خلاله إحدى السيدات تركض بمدخل أحد العقارات بمنطقة الشيخ زايد بالجيزة، والادعاء باعتدائها على المواطنين وتسببها في إصابة عدد من الأطفال، أكدت الوزارة أنه بالفحص أمكن التوصل إلى القائمة على نشر مقطع الفيديو المشار إليه (إحدى السيدات - مقيمة بمنطقة الشيخ زايد)، وباستدعائها وسؤالها أفادت بأنها بتاريخ 18 نوفمبر الماضي وحال مشاهدتها لسيدة ترتدي ملابس رثة وذات شعر أشعث ويبدو عليها علامات الاهتزاز النفسي تحاول دخول العقار محل سكنها، وحال نهرها قامت بالعدو خارج العقار وأكدت عدم تعرضها لها بالقول أو الفعل أو إحداث أي تلفيات بالعقار محل سكنها وأنها لم تقم بإبلاغ الأجهزة الأمنية واكتفت بنشر مقطع الفيديو المشار إليه في أوساط معارفها لتحذيرهم منها.
لا صحة لاعتداءها على الأطفال
وحول ما تم تداوله بمقطع صوتي يتضمن الزعم بتعدي المذكورة على عدد من الأطفال ودخول بعض الحالات لمستشفى (زايد العام وزايد التخصصي بمنطقة الشيخ زايد بالجيزة)، كشف بيان الداخلية، عدم صحة المزاعم، حيث لم تتلقى الأجهزة الأمنية أية بلاغات في هذا الشأن وبمراجعة القائمين على المشفيين لم يُستدل على استقبالهما أية حالات وفقاً لما ورد بتلك المزاعم.
جرى اتخاذ الإجراءات القانونية وجاري استكمال الفحص لتحديد المذكورة والقائمين على ترويج تلك المزاعم واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.