حقيقة سفاحة الشيخ زايد.. الداخلية تكشف تفاصيل هامة عن «الست اللي بتقتل في أكتوبر»
حقيقة سفاحة الشيخ زايد، أو الست البس بتقتل في الشيخ زايد، كشفتها الأجهزة الأمنية بـ وزارة الداخلية بعد ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي لمقطع فيديو تظهر خلاله إحدى السيدات تقوم بالركض بمدخل أحد العقارات بمنطقة الشيخ زايد بالجيزة والمعروفة بـ"سفاحة اكتوبر"، والادعاء باعتدائها على المواطنين وتسببها في إصابة عدد من الأطفال.
حقيقة سفاحة الشيخ زايد
بالفحص أمكن التوصل إلى القائمة على نشر مقطع الفيديو المشار إليه إحدى السيدات، مقيمة بمنطقة الشيخ زايد، وباستدعائها وسؤالها، أفادت بأنها بتاريخ 18 نوفمبر الماضى، وحال مشاهدتها لسيدة ترتدي ملابس رثة وذات شعر أشعث ويبدو عليها علامات الاهتزاز النفسي تحاول دخول العقار محل سكنها، وحال نهرها قامت بالعدو خارج العقار وأكدت عدم تعرضها لها بالقول أو الفعل أو إحداث أي تلفيات بالعقار محل سكنها وأنها لم تقم بإبلاغ الأجهزة الأمنية واكتفت بنشر مقطع الفيديو المشار إليه في أوساط معارفها لتحذيرهم منها.
ظهور سفاحة اكتوبر
وبالنسبة لما تم تداوله بمقطع صوتي يتضمن الزعم بتعدي المذكورة على عدد من الأطفال ودخول بعض الحالات لمستشفى زايد العام وزايد التخصصي بمنطقة الشيخ زايد بالجيزة، تبين عدم صحة ذلك، حيث لم تتلق الأجهزة الأمنية أية بلاغات في هذا الشأن وبمراجعة القائمين على المستشفتين لم يُستدل على استقبالهما أية حالات وفقًا لما ورد بتلك المزاعم.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وجار استكمال الفحص لتحديد المذكورة والقائمين على ترويج تلك المزاعم واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
وكان قد تداول عدد من المستخدمين فيديوهات وصور تظهر خلاله إحدى السيدات تقوم بالركض بمدخل أحد العقارات بمنطقة الشيخ زايد بالجيزة والمعروفة بـ"سفاحة الشيخ زايد"، والادعاء باعتدائها على المواطنين وتسببها في إصابة عدد من الأطفال، تحت عناوين مثل “الست البس بتقتل في الشيخ زايد، الست المجنونه في الشيخ زايد، الست اللي بتقتل في اكتوبر، سفاحة اكتوبر”.