رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

الوجه الآخر للمقاطعة.. نواب يحذرون من حملات تضر بالاقتصاد المصري.. ويؤكدون: تهدد بقطع أرزاق آلاف الأسر المصرية

الوجه الآخر للمقاطعة
الوجه الآخر للمقاطعة

كشف عدد من أعضاء مجلس النواب عن الوجه الآخر لمقاطعة المنتجات الأجنبية، مؤكدين أن هذه الحملات تهدد الاقتصاد الوطني والاستثمارات الأجنبة المباشرة بالإضافة إلى تهديدها آلاف العمال والموظفين بقطع أرزاقهم، الأمر الذي سيعود بالسلب على الأسر والعائلات المصرية التي ستفقد مصدر رزقها، خاصة أن 98% من هذه العمالة مصريين.

 

خطورة المقاطعة على الاقتصاد 

استنكر ياسر عمر، عضو مجلس النواب ووكيل لجنة الخطة والموازنة، دعوات المقاطعة لبعض المنتجات والعلامات التجارية العالمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأوضح عمر، في تصريحات خاصة لموقع بصراحة، أن دعوات المقاطعة «غير مقبولة» لما لها من تأثير سلبي على الاقتصاد المصري والاستثمارات الاجنبية المباشرة.

وأكد أن المنتجات التي يتم الدعوة لمقاطعتها 98%-99% منها عمالة مصرية وتقوم بتسديد الضرائب للدولة وتعتبر مصرية وليس كما يروج البعض، لأن تصنعيها يكون في مصانع داخل مصر.

تهديد الاقتصاد

كما حذر النائب معتز محمود، وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، من دعوات المقاطعة لبعض المنتجات والعلامات التجارية العالمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قائلا:"حملات المقاطعة لها مردود سلبي على الاقتصاد الوطني".

حل أزمة المقاطعة 

واقترح وكيل لجنة الصناعة، في تصريحات خاصة لموقع بصراحة، حلا للأزمة من خلال دعوة أصحاب الشركات التي تحمل علامات تجارية أجنبية «ماكدونالدز» أو المتضررين من المقاطعة عبر تخصيص نسبة 2% من إيرادتهم لدعم غزة بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري.

وأكد أن حملات المقاطعة لها تأثير كبير على الاقتصاد المصري.

وفي سياق متصل، قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف،  إن مقاطعة المنتجات الأجنبية أو الداعمة لإسرائيل ليس بالشكل الذي اتبعناه، لأن المقاطعة يجب أن تكون مقاطعة البلد نفسها للمنتجات الداعمة لإسرائيلي عن طريق منع الاستيراد منها، ولكن ما حدث هو أننا قاطعنا إخوتنا في البلد، بعد أن اشتروا تلك المنتجات وصارت حلالا لهم.  

وقال الدكتور علي جمعة، خلال المنتدى الثقافي، :" بقالنا 15 سنة بنقول إن المقاطعة هي من البلد وليس المواطن"، لافتا أن جميع الشركات داخل مصر هي ملك لمصر وليس ملك للدول الداعمة للكيان الصهيوني، لذلك مقاطعة المنتجات من قبل المواطنين هي مقاطعة لشركات مصرية.


 

حكم المقاطعة؟

وقال إن من قاطع المنتجات الداعمة للكيان الإسرائيلي ليس عليه ذنب ولم يقع في الحرام، مؤكدًا أن المقاطعة ليس لها أثر موجع لتلك الدول الداعمة لإسرائيل، حيث إنه تم الشراء منها بالفعل، إذن التي تقاطَع هي الدول أما من قاطع من الداخل فنقول له أعانك الله تعالى لأن عملك لا أثر فيه إلا أنك قد أشفيت نفسك.

 

          
تم نسخ الرابط