رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

على غرار سيدة فاقوس.. تفاصيل إنهاء حياة "طفل رضيع" على يد الام بالحقنة الأنسولين في قليوب: كانت متخانقة مع جوزها

أرشيفية
أرشيفية

 تجرد من قلبها الرحمة وحاولت إنهاء حياة الصغار بعد أن دار بينها وبين الزوج خلافات جعلتها تبتكر حيلة ذكية بائت بالنجاح، بدايتها إبادة طفل رضيع ومحاولة إنتقام من الإثنين الأخرين عن طريق الحقنة الأنسولين حتى تدخلت العناية الإلهية بغرض التقليص من حجم الخسائر البشرية ليكون الضحية الإبن الرضيع فقط من أبنائها الصغار.. ورصدت كاميرا بصراحة الإخبارية تفاصيل واقعة مثيرة شهدتها قرية "منطاى"بمدينة قليوب التابعة لمحافظة القليوبية لأم حاولت قتل إطفالها لأسباب زوجية.

البداية كانت تلقي مديرية أمن القليوبية إخطارآ  من مركز شرطة قليوب يفيد بوفاة رضيع داخل إحدى المستشفيات الخاصة، ووفق للتقرير الطبي ثبت تناولة جرعة هواء من حقنة أنسولين بالإضافة لإثنين أكبر منه عمرآ ما أسفر عن سقوط الرضيع وإنقاذ أشقائه الإثنين ومتابعة حالاتهم في غرف الرعاية، وتمكنت الجهات الأمنية خلال تحرياتها بمعرفة الجاني لتكون الأم وراء إنهاء حياة رضيع ومحاولتها لباقي الأبناء، ونجحت في إلقاء القبض عليها لمباشرة عملية التحقيقات.

وكشف أحد شهود العيان لبصراحة الإخبارية أن الزوج يمارس العمل خارج البلاد لفترات طويلة والزوجة تعيش رفقة ابنائها وشقيقها الوحيد بقليوب، الزوج سافر بغرض جلب الربح وإرساله للزوجة لتلبية إحتياجاتها هي والأبناء.

وقال شاهد عيان: كانت غير دائمة الظهور في الشارع، وكان لا احد يعلم طبيعة إختلاطها بالبشر عمومآ، بداية الواقعة حين فوجئنا بمجموعة كبيرة تحيط منزل الأم كنا نعتقد إنها مشاجرة، في الأونة الأولى كان البعض يشيع أن الطفلين تسمموا ولكن مع الوقت أتضح لنا بأنه طفل وحيد، الجيران حاولوا أخذ الأطفال والتوجه لأقرب مستشفى، وبالفعل تم إنقاذ حالتين، توفي اصغر ما فيهم وهو الطفل الرضيع، وكنا لانعلم طبيعة أعمارهم ولكن أصغرهم هو من توفى.

وأكمل:  بعديها بيوم لاحظنا وجود قوة أمنية في محيط المكان لمعاينة مكان الحادث، حينها أتضح لنا بأن الأمر متعلق بشبهة جنائية ومع إلقاء القبض على الأم قد اتضح تفاصيل كل الأمور كوضوح الشمس، الأم اعطت الأبناء انسولين وفق لما كشفته التحريات بسبب خلافات مع الزوج المهاجر "خارج البلاد" ولا احد يعلم سبب هذه الخلافات.

وأختتم: شقيق الأم جارنا وصديق لنا، وطريقة تعامله كانت جيدة مع الجميع ولكن بعد الحادث الأخير تغير وأصبح غير دائم الظهور في الشارع على عكس الطبيعي والمتوقع في سابق عهده، شوفنا الأطفال مرة وحيدة بيلعبوا في الشارع، و والإثنين في الرعاية حتى وقتنا هذا.

          
تم نسخ الرابط