استعدادًا للقصف.. الاحتلال الإسرائيلي يعلن تقسيم غزة إلى «بلوكات» ويطلب إخلاء المناطق
أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، على تقسيم غزة إلى «بلوكات»، استعدادًا للمرحلة المقبلة من الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، ويتطلب على السكان إخلاء المناطق المرقمة خلال العمليات العسكرية.
مناطق الإخلاء
وأعتبر جيش الاحتلال الإسرائيلي أن المقاومة الفلسطينية تستخدم سكان غزة كدروع بشرية، ضد تل أبيب، وذلك حسبما نشرت “يديعوت أحرونوت العبرية”.
وأكد أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن أرض قطاع غزة قسمت إلى مناطق حسب الأحياء المعروفة، وذلك من أجل السماح للسكان بالتوجه لها عندما يتطلب الأمر.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له: «منذ بداية الحرب يتخذ الجيش تدابير مختلفة تجنبًا لإيقاع خسائر في أرواح المدنيين" ويلقي "مناشير إلى سكان غزة يوجههم من خلالها إلى إخلاء مناطق معينة تنطلق منها نشاطات إرهابية".
خريطة التقسيم
وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة، اليوم الجمعة فور انتهاء الهدنة، وفر المدنيون الفلسطينيون للبحث على مأوى، ودوت صفارات الإنذار في تل أبيب بسبب رد المقاومة على تلك الغارات المدمرة.
ووفقًا لتقرير جديد لوزارة الصحة الفلسطينية اليوم الجمعة: “قتل 32 شخًا في اليوم الأول من انتهاء الهدنة، اليوم الجمعة”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه "استأنف العمليات القتالية"، متهما حماس بانتهاك الهدنة أولا بإطلاق الصواريخ. وقال إن طائراته تقصف "أهدافا إرهابية".
وقالت حماس إن إسرائيل تتحمل مسؤولية إنهاء الهدنة، واتهمتها برفض جميع العروض للإفراج عن المزيد من الرهائن المحتجزين في القطاع.
وعلى مدى سبعة أيام سمحت الهدنة التي بدأت في 24 نوفمبر وتم تمديدها مرتين بتبادل عشرات الرهائن المحتجزين في غزة بمئات السجناء الفلسطينيين وتيسير دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.