رئيس فيفا يطالب هيئه البث الأوروبي بإستمرار دعم كرة قدم السيدات

طالب جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم من لهيئة البث التابعة للاتحاد الأوروبي بإستمرار دعم الكرة النسائية عبر زيادة حقوق التجارية لبطولاتها.

وقال إنفانتينو خلال كلمته على هامش الجمعية العمومية الـ91 لهيئة البث التابعة للاتحاد الأوروبي التي عقدت بجنيف : «رسالتي الحقيقية لكم هي مساعدتنا   في الترويج لكرة القدم النسائية على وجه الخصوص».

وأضاف: «الأمر لا يتعلق فقط بالجوائز المالية، بل بالاستثمار في كرة القدم للسيدات، مع تدخل الاتحاد الأوروبي والعديد منكم، لدينا فرصة عظيمة للترويج لها في الفترة ما بين كأس العالم للسيدات وبطولة أوروبا».

وأوضح أنه يرغب في أن تعرض وسائل الإعلام ومحطات البث ساعة على الأقل اسبوعياً لمحتوي عن كرة القدم النسائية لتوفير مساحة أكبر للاعبات ".
وتابع:" دعونا نفعل ذلك معًا لأن لدينا رياضيين وشخصيات رائعة  لإظهارها".

وقال: «كرة القدم توحد العالم ، نحن هنا للعمل معكم بشكل متحد لإيجاد الحلول وطرق مؤثرة للترويج لكرة القدم النسائية، لدينا أكثر من 180 دولة لديها كرة قدم للسيدات بزيادة 60 دولة عند وصوله لرئاسة الفيفا».

وأضاف: «في السنوات السبع الماضية، تمكنا من زيادة الاستثمار بحيث تحصل كل دولة في العالم على 8 ملايين دولار أمريكي كحد أدنى في دورة مدتها أربع سنوات».

وأوضح: «يتم استثمار هذه الأموال في تطوير اللعبة وخاصة كرة القدم للسيدات رغم أن الإيرادات لم تتضاعف بذات المستوي». 

وشدد أن رفع قيمة الجوائز المالية لكأس العالم للسيدات بمقدار عشرة أضعاف لتصل الآن إلى 150 مليون دولار أمريكي، مقارنة بما كان عليه عندما تولى منصبه، وأكد من جديد أن ذلك يساهم في التطوير الشامل للعبة السيدات العالمية.

وحرص إنفانتينو على عقد جلسة مع رئيسة اتحاد الإذاعات الأوروبية دلفين إرنوت كونسي ومدير عام اتحاد الإذاعات الأوروبية نويل كوران لدى وصولهما إلى الجمعية العامة وناقشا ثمار الشراكة مع الفيفا التي تمتد إلى ما يقرب من سبعة عقود، حتى عام 1954، ووشمل ذلك التعاون في مجال حقوق الإعلام للاتحاد الدولي لكرة القدم. كأس العالم للسيدات في وقت سابق من هذا العام والتي نقلت المنافسات من أستراليا ونيوزيلندا إلى 34 منطقة أوروبية.

يضم اتحاد البث الأوروبي  68 عضوًا (بما في ذلك أعضاء من آسيا وأفريقيا وأستراليا والولايات المتحدة الأمريكية)، يمثلون 112 منظمة في 56 دولة، يدير أعضاؤه ما يقرب من 2000 قناة تلفزيونية وإذاعية وقنوات بث عامة عبر الإنترنت، مما يمنح اتحاد الإذاعات الأوروبية إمكانية الوصول إلى أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم، بأكثر من 150 لغة.