سفير الاتحاد الأوروبي بمصر يرد على الشائعات: خطة الـ9 مليارات يورو لا علاقة لها بأحداث غزة
علق كريستيان برجر، سفير الاتحاد الأوروبي بمصر، على التقارير الاقتصادية التي خرجت مؤخرًا وتفيد بأن الاتحاد الأوروبي يحاول تسريع الجهود الرامية إلى تعميق علاقته مع مصر، ومساعدة البلاد على معالجة التداعيات المتزايدة الناجمة عن الحرب في قطاع غزة، إذ من المقرّر أن يقترح الاتحاد خطة استثمارية تهدف إلى ضخ 9 مليارات يورو (9.8 مليار دولار) في قطاعات عدة.
وقال «برجر» خلال حواره ببرنامج «يحدث في مصر» عبر قناة MBC MASR، مساء الثلاثاء، إنه سمع عن هذه التقارير الاقتصادية خلال الأيام الماضية بشكل متكرر، موضحًا أن الأمر يعود إلى عامين ماضيين.
وأضاف أن الأمر يعود إلى عامين ماضيين، إذ وضع الاتحاد خطة مالية واقتصادية مرتبطة ببرنامج جديد يديره الاتحاد في شمال إفريقيا والشرق الأوسط بنحو 9 مليارات يورو.
وتابع: «رقم الـ9 مليارات يورو جاء من هذه الخطة، ولسوء الحظ اختلط هذا البرنامج مع الوضع الحالي»، مؤكدًا أن الاتحاد يعلم الضغوط التي تقع تحتها مصر، ليست فقط في غزة والسودان وليبيا، فهناك العديد من القضايا المرتبطة بمصر، وتشمل مرحلة كورونا وغيرها من القضايا التي أثرت على مصر.
وأوضح أن خطة الدعم المشار إليها (9 مليارات يورو) تم مناقشتها منذ عامين، والأمر غير مرتبط بالحرب في غزة «نحن نعمل هذا لأن لدينا علاقات مصر وهناك أهمية لها».
وأشار إلى أن الاتحاد يناقش الآن مع مصر كيفية تطوير العلاقات الاستراتيجية والتركيز على بعض الملفات مثل؛ الاقتصاد والنقل والهجرة والبيئة والطاقة، متابعًا: «هذه هي العناصر المهمة من كل تلك الحزمة».
وبين سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر، أن الاتحاد الأوروبي سيدعم بعض البرامج والشراكات في مصر عبر «منحة» بنحو مليار يورو، إضافة إلى خطة التمويل الخاصة بحزمة الـ9 مليارات يورو.