الرهائن الإسرائيلية تُنصف الفصائل الفلسطينية: تقاسمنا الطعام والماء معهم والأنفاق مثل شبكة العنكبوت
لفتت الصور المتداولة والفيدوهات للرهائن الإسرائيليين أثناء مغادرتهم في عملية تبادل الأسرى، أنظار العالم وتصدرت اللحظات الودية بينهم منصات التواصل الاجتماعي.
الرهائن الإسرائيليين
وركزت شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية على سؤال "وصفته بأنه مهم لدى الكثيرين"؛ لأنه يتعلق بمكان احتجاز الرهائن، لذلك كان أول ما وجهته إلى بعض المُفرج عنهم عند لقاء مراسليها بهم، وهم هيلا روتم شوشاني وكيرين موندر، وميراف رافيف وغيرهم.
وتحدث أغلب الرهائن في تصريحاتهم، عن أنهم لم يعلموا تحديدا أين يوجد مكان احتجازهم، ولكن وصف البعض أنها كانت أنفاقا مظلمة.
وركز آخرون، على الطعام والماء ومدى استمرار تقديمهما لهم خلال فترة الاحتجاز.
لحظات ودية بين حماس والأسرى
وقالت هيلا روتيم شوشاني، إن لديهم مراحيض وكان لديهم طعام، ليس كثيرًا في بعض الأحيان، وأحيانا لم يكن هناك ما يكفي من الطعام، وأوقات أخرى كانوا جائعين قليلا.
وقال عمها يائير روتيم، لشبكة "إن بي سي" نيوز خارج المستشفى، حيث تتم متابعة وضعها الصحي حاليا: "في بعض الأحيان كان هناك وفرة في الطعام.. الأمر متقلب، وكانوا يجلبون لنا الماء في زجاجات".
وأضاف روتيم، أن ابنة أخيه فقدت بعض الوزن، لكنها تبدو بحالة جيدة من الناحية البدنية.
ولم تذكر "هيلا"، ما إذا كانت قد احتُجزت في أنفاق حماس تحت الأرض أثناء وجودها في الأسر أم مكان آخر.