رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

بعد 50 يومًا من اندلاع الحرب.. مصر قبلة العالم في أزمة غزة.. القادة والزعماء يحطون الرحال بقاهرة المعز سعيًا وراء السلام المستدام

قمة القاهرة للسلام
قمة القاهرة للسلام

 إلتزامًا بمسئولياتها التاريخية نحو القضية والعروبة، وتأكيدها على ضرورة تحقيق السلام المستدام بالمنطقة من خلال ضمان حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة بإقامة دولة فلسطينية مستقرة، باتت القاهرة قبلة زعماء وقادة العالم لإيجاد مخرج للأزمة في قطاع غزة والتي بدأت منذ اندلاع عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، مؤكدة الثقل التاريخي والإقليمي لمصر في حل الأزمات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط. 

قمة القاهرة للسلام خريطة طريقة لحل الأزمة ووقف إطلاق النار

فقد استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، قادة وزعماء الدول المشاركة في قمة القاهرة للسلام 2023 المنعقدة بالعاصمة الإدارية، بمشاركة 31 دولة و3 منظمات دولية، أبرزها الأمم المتحدة.

وكان في مقدمة الحاضرين للقمة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، وشهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء العمانى، إضافة إلى وزير خارجية بريطانيا جيمس كليفرلي، و الرئيس الموريتانى محمد ولد الشيخ الغزوانى، ورئيس المجلس الرئاسي الليبى محمد المنفى، والشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات، وشارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي، والأمير تميم بن حمد أمير دولة قطر، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة.

وشارك فى القمة 31 دولة و3 منظمات دولية حتى الآن، وزعماء كل من "قطر ، اليونان، فلسطين، الإمارات، البحرين، المملكة العربية ، الكويت، العراق، إيطاليا، قبرص"، بالإضافة إلى سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، الذى أشاد بالدور المصرى فى الحرص على إيصال المساعدات لقطاع غزة عن طريق معبر رفح.

القاهرة قبلة قادة وزعماء العالم

كما حضر القمة رؤساء وزراء كل من، بريطانيا وإيطاليا وإسبانيا، وقبرص، وتركيا والبرازيل، وكذلك المبعوث الخاص لدولة الصين، والمبعوث الخاص الأمريكى، ووزير الشئون الخارجية المغربى، ووزير الخارجية السعودى ، ووزير خارجية النرويج، ونائب وزير الخارجية الروسى، ورئيس المجلس الأوروبي.

خارطة طريق لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ووقف العنف 

وحملت كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة خارطة طريق لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ووقف العنف الدائر في قطاع غزة.

وأعاد السيسي التأكيد على الرفض التام للتهجير القسري للفلسطينيين، ونزوحهم إلى الأراضي المصرية في سيناء، مع التشديد على أن تصفية القضية الفلسطينية، دون حل عادل، لن يحدث، "وفي كل الأحوال، لن يحدث على حساب مصر أبداً".

وحدد السيسي خارطة الطريق المصرية للصراع الراهن في عدد من النقاط، قائلا: حل القضية الفلسطينية، ليس التهجير، بل بحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة، في تقرير المصير، والعيش بكرامة وأمان، في دولة مستقلة على أرضهم مثلهم، مثل باقي شعوب الأرض.

وأضاف: إنهاء المأساة الإنسانية الحالية وعودة مسار السلام عبر ضمان التدفق الكامل والآمن، والسريع والمستدام، للمساعدات الإنسانية لأهل غزة.

وأكد الرئيس على البدء العاجل في مفاوضاتٍ لعودة عملية السلام، وصولاً لإعمال حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، التي تعيش جنباً إلى جنب، مع إسرائيل، على أساس مقررات الشرعية الدولية.

وشدد على العمل بجدية على تدعيم السلطة الوطنية الفلسطينية الشرعية، للاضطلاع بمهامها بشكل كامل في الأراضي الفلسطينية.

زعماء العالم يتوافدون على الرئيس السيسي لإيجاد حل للأزمة 

ما أن نشب الصراع في قطاع غزة حتى اتجهت أنظار العالم إلى مصر للوساطة في حل الأزمة، ليتوافد كبار قادة العالم على الاتحادية لعقد قمم ثنائية وثلاثية واجتماعات مكثفة، فضلاً عن محادثات هاتفية استمرت على مدار  50 يوم من اندلاع الصراع. 

شدد فيها الرئيس السيسي على موقف مصر بضرورة إنفاذ هدنة إنسانية فورية وضرورة زيادة المساعدات الإنسانية فوراً لتلبي احتياجات أهالي قطاع غزة الذين يتعرضون لمعاناة هائلة، وهو ما انعكس في نجاح جهود الوساطة المصرية القطرية الأمريكية في الاتفاق على هدنة إنسانية لوقف إطلاق النار في غزة، تخللها إشراف القاهرة على عملية تبادل لعشرات الأسرى بين الجانبين.

وجاء أبرز القادة الذين وضعوا رحالهم في قاهرة المعز 

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي 

الأمين العام للأمم المتحدة 

رئيس الوزراء البريطاني 

وزير الخارجية الأمريكي 

سر إذاعة لقاء الرئيس السيسي وبلينكن «على الهواء» - موقع الموقع

أمير قطر 

ملك الأردن 

رئيسي وزراء إسبانيا وبلجيكا

          
تم نسخ الرابط