تجديد حبس المتهم بإنهاء حياة زوجته بسبب "ياميش رمضان"
شهدت محافظة الجيزة واقعة مأساوية عندما أنهى ممرض حياة زوجته بعدة طعنات عقب مشاجرة دارت بينهما لعدم جلب أهلها لـ«ياميش رمضان» وقد قررت النيابة العامة ، تجديد حبس المتهم في القضية المعروفة إعلاميًا بجريمة الياميش، 45 يومًا على ذمة التحقيقات.
عاطل يقتل زوجته في نهار رمضان
وخيم الحزن على أهالي منطقة دهشور بالجيزة بعد مقتل الممرضة أو "ملاك الرحمة" الاسم الذي أطلقوه على العروس، لطيبتها وحسن معاملتها مع المرضي، على يد زوج اختارته بنفسها وصممت على الزواج منه رغم رفض أسرتها له.
المجنى عليها، فاطمة سعيد، 20 عامًا، تعمل ممرضة بمستشفى أبوالريش في القاهرة، أصدقائها وأفراد أسرتها يرثونها: «دى آية بتمشى على الأرض، وبسبب لين قلبها أٌطلق عليها (ملاك الرحمة) داخل محل عملها».
أهل «فاطمة»، يؤكدون أن زميلها «محمد.أ»، الذي يكبرها بـ5 سنوات، ويقطن بمساكن دهشور، تقدم للزواج منها والزيجة تمت قبل 5 أشهر، رغم عدم ارتياح والدة «العروس» له ونصحت ابنتها بذلك بقولها: «قلبى مش مرتاح له يا بنتى»، فما كان منها إلا أن ردت عليها «يا ماما خايفة أبعد عنك وأتجوز!».
يوم الجريمة
ويوم الجريمة، دارت مشاجرة بين «فاطمة» وزوجها، لأنه بعايرها أن «أهلها تجاهلوه ولم يأتوا له بـ(ياميش رمضان) مثل كل البيوت بمنطقة دهشور، فضربها وشتمها ثم أنهال عليها ضربًا بالسكين»، تقول أسرة المجنى عليها «لما أهله عرفوا باللى حصل أخدنها المستشفى خدوا ابنتا العروس للمستشفى، وكانت قد لفظت أنفاسها الأخيرة في رمضان».