«إهمال طبي وعقوبات مستمرة».. أسيرة فلسطينية تروي لحظات مروعة خلف قضبان الاحتلال

خلف القضبان ووسط الغبار يتعرضن الأسيرات الفلسطينيات للموت البطيء يوميًا، تتركهن جنود الاحتلال بدون رعاية طبية وبدون استحمام ودخول الحمامات بمواعيد محددة، وتتفنن في العقوبات المستمرة عليهن، مكبلين اليدين يمنعهن من أقل حقوقهن التي شرعها لهن القانون.

تعذيب خلف قضبان الاحتلال

وتروي الأسيرة الفلسطينية “مرح باكير” اللحظات القاسية التي مرت بها في سجون الاحتلال والعقاب والضرب التي تتعرض له يوميًا بدون رحمة وشفقة: “تعرضنا لأبشع أنواع العذاب داخل سجون الاحتلال، يتركونا بدون استحمام والحمامات بمواعيد محددة، وللأسف ليس هناك حمامات صالحة للحيوانات”.

وتضيف الأسيرة الفلسطينية في تصريحات تلفزيونية متذكرة اللحظات المأساوية التي مرت بها داخل السجون الإسرائيلية عقب الإفراج عنها: “كنا نعامل مثل الحيوانات في سجون الاحتلال، يأتونا ملثمين يشبهون مطاريد الجبال ويبدأوا عملهم في تعذيبنا منذ طلوع الشمس وينتهي مع المغيب”.

تفاصيل مأساوية داخل سجون الاحتلال

وتحكي “باكير” والدموع تسيل من عينيها المشاهد المأساوية التي تعرضت لها: “كانوا يتركونا بدون طعام أو شراب لساعات طويلة، وعندما يأتوا بالطعام يحددوا لنا مواعيد محددة، أيام متعبة وصعبة في سجون الاحتلال”.

وبدأت عملية الإفراج عن الأسرى منذ ساعات من سجن “عوفر” ضمن صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين، بالإضافة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي أطلق الغاز على ذوي الأسرى في محيط السجن، وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي قبيل الهدنة بساعات غارات جوية مكثفة على عدة مناطق متفرقة في قطاع غزة.