صرخت لمنع اغتصابها فقتلها المجرم.. تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الطفلة «ريماس»
أمرت النيابة العامة بحبس قاتل الطفلة ريماس بالدقهلية 4 أيام، على ذمة التحقيقات، حيث تلقت إخطارا من مركز شرطة دكرنس، يفيد بوجود الطفلة ريماس ملقاة قتيلة بعقار في نطاق مركز دكرنس.
اقرأ أيضا:إصابة 10 أشخاص في انقلاب سيارة بطريق «بلبيس – العاشر»
وانتقلت المباحث لمكان الحادث لمعاينة الجثة، فوجدت الطفلة مصابة بطعنات في الظهر والبطن، كما وجدت النيابة بعد انتقالها لمكان الحادث آثار دماء، وامتدادها لمسكن المتهم.
اقرأ أيضا:زوِر شهادته الجامعية.. جراحة خاطئة لطفلة تكشف طبيبا مزيفا بالخصوص
وعثرت النيابة، على آلتي مراقبة حصلت من خلالها على تسجيلات واجهت بها المتهم فأقر واعترف بها، وقال إنه استدرجها لمكان الحادث ليحضر لها الحلوى، فلما حاول معاشرتها صرخت وحاولت الاستنجاد، فرطم رأسها حتى أغمي عليها، وطعنها حتى ماتت، وأخفى ملابسها ونعلها، وعليه، أمرت النيابة بحبس المتهم، وجاري استكمال التحقيقات.
اللحظات الأخيرة في حياة ريماس
خرجت الطفلة ريماس، في يوم الحادث، لشراء خبز، لكنها تغيبت ولم تعد إلى المنزل،فبحث أهلها عنها، والتقوا أثناء البحث بفتاة من الجيران، وأخبرتهم برؤيتها المجني عليها في رفقة المتهم بالطريق العام، فانتقل الجد ووالدة المجني عليها إلى مسكن المتهم، حيث التقياه، فأنكر لهما لقاءَهُ المجني عليها يومئذٍ، لكنهما عثرا على جثمانهاملقى بدرج العقار، وبه طعنات بالبطن والظهر، فأبلغا الشرطة، بحسب رواية جدها لأمها للمباحث.
وفور وصول النيابة، إلى مسرح الحادث، تبينآثار دماء بجدران العقار من الداخل وامتدادها إلى مسكن المتهم، فدخلته وعثرت عليه فيه، وتبينت آثار دماء بأحد أعمدته فأمرت بإلقاء القبض عليه، وعثرت أثناء استكمال معاينة مسكنه على آثار دماء بمنشفة معلقة على باب دورة المياه وببابها وبمياه داخل دلو فيها، كما عثرت على آثار دماء بمنديل ملقًى بسلة مهملات وبجدار في غرفة النوم وأرضيتها وبابها، ووجدت بالغرفة رابطة شعر أنثى فتحفظت عليها، كما عثرت على بابٍ مؤدٍ إلى ممرٍّ مُطلٍّ على منور العقار تبينت إلقاء ملابس فيه، فانتقلت إليه وعثرت على الملابس ملطخة بالدماء، حيث شهد والدا المجني عليها بأن الملابس ورابطة الشعر خاصان بابنتهما، وأقرَّ المتهم بذلك، وفقا لبيان النيابة العامة.
رأى المتهم الطفلة أثناءشرائها للخبز، ودبر خطة لاستدرجها إلىمسكنه لمواقعتها، وأوقفها لذلك في الطريق العام وأقنعها باصطحابها لمسكنه لتقديم حلوى إليها، فلما وصلا المسكن وحاول معاشرتها قاومته وعلت صرخاتها فكمم فاهها ورطم رأسها بالأرض حتى أغشي عليها، فطعنها بسكين في ظهرها وبطنها حتى أيقن وفاتها، ثم ألقى بها على درج العقار، وأخفى ملابسها ونعلها الخفيف -الشبشب- بالمنور.