هل شيتوس مقاطعة أم بديل للمنتجات الداعمة لإسرائيل؟.. اشتري بضمير
قامت بعض الدول العربية المؤيدة لفلسطين بإتخاذ قرار بمقاطعة المنتجات والسلع التجارية التي تباع بالأسواق المحلية والتجارية التابعة لإسرائيل وخاصةً أن يُصب إيراداتها إلى المصدر أو الشركة الأم وهي دولة الإحتلال الإسرائيلي أو الكيان الصهيوني، ولم يكتفوا بذلك فقط بل قاموا بمقاطعة جميع المحلات والمراكز التجارية والمطاعم التي تعود إيراداتها إلى قوات الإحتلال، الأمر الذي جعل المواطنين يزدادوا في عمليات النقر على محركات البحث المختلفة لمعرفة البدائل، وقد شُغل محرك البحث “جوجل” عن منتجات شيتوس، وهنا من خلال موقعنا بصراحة الإخباري سنتعرف على حقيقة ذلك الخبر هلشيتوس من ضمن قائمة المقاطعة الذي دخل في صراع المقاطعة للكيان الصهيوني .
حقيقة مقاطعة شيتوس
يهتم العديد من المواطنين بمعرفة الإجابة على سؤال هل شيتوس يدعم إسرائيل؟ أم بديل للمنتجات الداعمة لإسرائيل، لوضع المنتج في القائمة الصحيحة.
استمرارًا للحملات التي يشنها رافضوا الإرهاب الذي يمارسه الكيان الصهيوني المحتل على أهالي غزة من المدنيين، يتساءل العديد منهم عند، هل شيتوس يدعم إسرائيل؟ وتبع المقاطعة أم يؤيد فلسطين فيما يشن ضدها من حرب تستهدف الإبادة.
لاقت قائمة مقاطعة المنتجات الداعمة لإسرائيل اهتمام كبير من قبل الموطنين العرب، وذلك بسبب الأحداث الجارية على أرض فلسطين وقصف العدوان الإسرائيلي للأهالي في قطاع غزة، فضلًا عن موقف العديد من العلامات التجارية الكبرى ودعمها للجيش الإسرائيلي.
تضمنت قائمة المقاطعة التي جابت مواقع التواصل المختلفة العديد من المنتجات التي أعرب الجميع عن عدم شراؤها، بسبب ما يحدث على الأراضي الفلسطينية من عمليات إجرامية بشعة.
هل شركة شيتوس يهودية؟
واعتبر العرب مقاطعة المنتجات التي تدعم إسرائيل هي الوسيلة الأسهل لمساعدة الجانب الفلسطسني، والحاق الخسائر بالعدوان.
فإذا نظرنا إلى أصل الشركة تجد أنها من أبرز العلامات التجارية الأمريكية المتخصصة في تصنيع تلك المقرمشات المعروفة بنكهة الجبن، والتي تدعم الجانب الإسرائيلي.
هل شيتوس من المقاطعة
وبالفعل يندرج شيتوس تحت قائمة منتجات المقاطعة التي ندد بها العديد من المواطنين منذ بدء الحرب على غزة، وهو الأمر الذي تفاعل معه العديد من المواطنين بجميع أنحاء الدول العربية المختلفة لدعم فلسطين.
وتتنوع الشركات التي تدعم إسرائيل على مستوى العالم، مع العلم أن أغلبها بل معظمها ذات ملكية أجنبية، وتقع الشركة الأم لها في إحدى الدول الأوروبية المختلفة.