هل دوف مقاطعة أم بديل للمنتجات الداعمة لإسرائيل؟.. اعرف الحقيقة

قامت بعض الدول العربية المؤيدة لفلسطين بإتخاذ قرار بمقاطعة المنتجات والسلع التجارية التي تباع بالأسواق المحلية والتجارية التابعة لإسرائيل وخاصةً أن يُصب إيراداتها إلى المصدر أو الشركة الأم وهي دولة الإحتلال الإسرائيلي أو الكيان الصهيوني، ولم يكتفوا بذلك فقط بل قاموا بمقاطعة جميع المحلات والمراكز التجارية والمطاعم التي تعود إيراداتها إلى قوات الإحتلال، الأمر الذي جعل المواطنين يزدادوا في عمليات النقر على محركات البحث المختلفة لمعرفة البدائل، وقد شُغل محرك البحث “جوجل” عن منتجات شركة دوف ، وهنا من خلال موقعنا بصراحة الإخباري سنتعرف على حقيقة ذلك الخبر هل منتجات دوف من ضمن قائمة المقاطعة  الذي دخل في صراع المقاطعة للكيان الصهيوني .

حقيقة مقاطعة منتجات دوف 

يهتم العديد من المواطنين بمعرفة الإجابة على سؤال هل ماندولين يدعم إسرائيل؟ أم بديل للمنتجات الداعمة لإسرائيل، لوضع المنتج في القائمة الصحيحة.

استمرارًا للحملات التي يشنها رافضوا الإرهاب الذي يمارسه الكيان الصهيوني المحتل على أهالي غزة من المدنيين، يتساءل العديد منهم عند، هل  ماندولين يدعم إسرائيل؟ وتبع المقاطعة أم يؤيد فلسطين فيما يشن ضدها من حرب تستهدف الإبادة.

دوف مقاطعة ولا لا؟

ويعد دوف من المنتجات التجارية الخاصة بالعناية بالبشرة، وهي متاحة للرجال والسيدات والأطفال.

وتباع منتجات دوف في أكثر من 150 دولة وحصل فنسنت لامبرتي على براءات الاختراع الأصلية المتعلقة بتصنيع دوف في الخمسينيات من القرن الماضي، بينما كان يعمل لدى شركة ليفر براذرز.

ويوجد كثير من منتجات دوف مثل مزيل العرق وغسول الجسم، والمرطبات، والعناية بالشعر، والبشرة كذلك إضافة إلى منتجات العناية بالوجه والصابون وغيره من المنتجات.

ويتساءل الكثير من الشعوب العربية عن هل دوف مقاطعة أم منتج بديل وموقفه من دعم إسرائيل؟ من أجل مقاطعته أو الاستمرار في استخدامه.

وتعد حملة المقاطعة من أبرز الوسائل التي يدعم بها مختلف الشعوب الفلسطينيين في حربهم ضد جيش الاحتلال.

وبخصوص هل دوف مقاطعة؟ فالإجابة هي نعم حيث أنه منتج إنجليزي.

وتعد جميع منتجات دوف هي تابعة لشركة يونيليفر بي إل سي Unilever، والتي تعد تابعة لبريطانيا ومقرها هو لندن.

وإنجلترا هي أحد الدول الداعمة لإسرائيل بشكل كبير مع الولايات المتحدة الأمريكية.