رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

حجز قضية واقعة «حفلة المنصورية» للنطق بالحكم

أرشيفية
أرشيفية

قررت محكمة جنح كرداسة بالجيزة، منذ قليل، حجز محاكمة 12 متهماً فى القضية المعروفة إعلاميا بـ «حفل المنصورية» للنطق بالحكم فى جلسة 3 ديسمبر المقبل ، وذلك لاتهامهم بالتعدي واستعراض القوة والتلويح بالعنف ضد مرتادي حفل فى منطقة المنصورية بالجيزة.

وشهدت أولى جلسات المحاكمة اليوم الأحد، حضور الـ 12 متهماً من محبسهم، وكذلك مرافعة عدد من المحامين عن جميع المتهمين، والذين دفعوا ببطلان الواقعة بركنيها المادى والمعنوي لعدم وجود مجني عليهم، وبطلان تحريات المباحث، وكذلك عدم وجود شاهد إثبات واحد يؤكد وجود المتهمين فى الواقعة.


وأحالت النيابة العامة  القضية رقم 14482 لسنة 2023 جنح مركز كرداسة إلى المحكمة المختصة لمعاقبة 12 متهماً وهم أحمد.ف، سعيد ف، محمد ع، إسلام س، ياسر س، محمد.ع، مسعد.ع، أشرف.ع، عطية.أ، أنور.ع، محمد.ف، لاتهامهم باستعراض القوة والتلويح بالعنف ضد حاضري الحفل محل الواقعة، ومن بينهم إناث، حال حملهم أدوات اعتداء، وكذا إحرازهم أدوات مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وأنكر المتهمون تهم استعراض القوة والتلويح بالعنف ضد حاضري الحفل، وباقي التهم المنسوبة إليهم.

وكانت النيابة العامة باشرت التحقيق فى الواقعة المعروفة إعلاميًا بـ«حفل المنصورية»، فور انتشار فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعى تتضمن تنظيم حفل صاخب بإحدى الفيلات تخلله شجار دار بين مرتاديه، تراشـــقـوا خلاله بزجاجات وعصى، وما إن تدخل الأهالى لفضه، حتى اتسعت دائرته، حيث اعتدى عليهم الأهالى بأسلحة بيضاء متلفين سيارات عددٍ منهم، وفق بيان رسمى

وأمرت بضبط مرتكبى الواقعة، واستجوبت منظمى الحفل والمتهمين الضالعين فى الاعتداء على مرتاديه، كما شاهدت المقاطع المرئية للواقعة، المنشورة- على إثر ارتكابها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تبينت ظهور شخصين وإحدى السيدات، مدعين وقوع جرائم خطف واغتصاب وسرقة بالإكراه، لبعض مرتادى الحفل، بل إنَّ ثمة من قتل، على خلاف حقيقة الواقعة على النحو المبين سلفًا وباستجوابهم أنكر كل منهم ما نسب إليه من اتهام وقرروا أنهم نشروا تلك المقاطع ظنًا منهم بصحة محتواها، على نحو تناقلته وسائل التواصل المختلفة، وحين علموا بكذبها، حذفوها، وانتهت إلى تقديم ثلاثتهم إلى المحاكمة الجنائية، لإذاعتهم عمدًا أخبارًا، وشائعات كاذبة من شأنها تكدير الأمن والسلم العام.

تم نسخ الرابط