رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

أحمد سالم "يفتح النار "على داليا زيادة بعد تصريحاتها ومغادرتها مصر

أحمد سالم "يفتح النار "على تصريحات داليا زيادة
أحمد سالم "يفتح النار "على تصريحات داليا زيادة

قال الإعلامي أحمد سالم : «استوقفتني تويته للباحثة داليا زيادة مديرة المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، كانت حدثت واقعه منذ أيام قليلة في بدايات مشاكل قطاع غزة، بأن الباحثة كانت تحدثت عن ذلك، وفي خلاص حديثها ذكرت أن حماس هم الإرهابيين وهم المخطئين، وأن الشعب الإسرائيلي شعب سلام، وبينا وبينهم سلام، ونالت من الهجوم في ذلك الوقت بما يكفي».
 

ورد أحمد سالم، خلال تقديمه برنامج "تحت الشمس" على رسالة داليا زيادة الأخيرة بعد مغادرتها لمصر، بعدما عرض مقطع فيديو مؤلم أثناء رمي أحد جنود جيش الاحتلال قنبلة يدوية داخل مسجد خلال إقامة الأذان، وقال: "لا تعليق على الفيديو، عسكري إسرائيلي يفجر مسجد".
 

ووجه حديثه لزيادة وقال: "أتفق معاكِ فأنا ضد الإسلام السياسي وضد الإخوان رأس الشر، ولكن فكرة الإدعاء وتقولين أن اليهود شعب الله المختار وبيننا وبينهم سلام 40 سنه، كل ذلك يستحق الوقف عليه لأنه يعتبر تزييف للتاريخ".
 

"هناك أشياء لا يمكن أن تتخطى، مثال الرئيس السادات لم يسكت عندنا قالوا له على طريق الهزار (الهرم بتاعنا).

أحمد سالم لـ داليا زيادة: هناك فرق بين وجهة النظر وبين تزييف التاريخ
 

"ولكن في حالة داليا زيادة لأ، هناك فرق بين وجهة النظر وبين تزييف التاريخ، توجد مشكلة في تزييف التاريخ أن من خلال الحديث يمكن أن تحول الحقيقة إلى ضلال".
 

"فكرة أنهم شعب الله المختار هي فكرة دينية يقتنع بها من يقتنع، ولكن حديثنا عن إسرائيل وليس اليهود عيب يا داليا وقوعك في خلط بين اليهود وإسرائيل، وهذا الأمر مفروغ منه، فإذا دائمًا نعلم أولادنا إسرائيل شئ واليهود شئ آخر، وهناك يهودي ضد الصهيونية أكثر مني ومنك، وذلك أول خطأ وقعتي به بأن فكرة شعب الله المختار ليس لها علاقة بإسرائيل اليوم".
 

"ثانيًا السلام بيننا وبين إسرائيل على مدار 40 سنه، لأن ذلك إسمه سلام الأقوياء، بمعنى (إحنا لو وقعنا إسرائيل مش هتسمى علينا)، لا تعتقدي أن إسرائيل تحترم عقودها واتفاقياتها وذلك الأمر التاريخ بأكملة يتحدث عنه، 100 سنه من خيانه العهود".
 

"فكرة انك تروجي أن إسرائيل طيبة وحماس شريرة، أبرزه الفيديو الذي عرضته ليبين العقلية الصهيونية، لو أنتِ باحثة في العلوم السياسية (تبقى مصيبة) إذا لم تكوني على علم بالعقلية الصهيونية، وإلا أي حد وتحتكر كل ما هو غير يهودي أو إسرائيلي".
 

"نادي بعدم القول أنهم قردة وخنازير، أتفق معاكِ كنوع من الإنسانية، ولكن ما رأيك فيما يحدث اليوم في غزة؟، هل إسرائيل تعاملهم معاملة القردة والخنازير؟ (ياريت)، لا يمكن أن يضربهم أحد أحياء ويموتهم، إسرائيل تخطى توصيل فكرة غزة إلى درجة القردة والخنازير، ف الأخيرين لم يعاملوا معاملة أهل غزة".
 

"أروح الناس الشهداء والأطفال والذين تحت الأنقاض والبيوت التي هدمت، لم تقل لكِ أن هؤلاء الناس دمويين، إذا كانت حماس هي التي استفزت الإسرائيلين، اليوم في عدد كبير من الشهداء بالضفة الغربية وكل يوم في مختلف محافظات فلسطين، وهناك أشخاص وسطهم عزل ليس لهم علاقة بحماس أو خطف الرهائن، لماذا يقتلون أهل فلسطين إذا هم شعب الله المختار".


 

أحمد سالم لـ داليا زيادة: الحكومة الإسرائيلية الحالية هي الأكثر تطرفًا

"يمكنك الخروج والاعتذار والقول بأنك أخطائتي بفكرة أن هؤلاء هم أهل السلام، إذا كان هم أهل سلام لماذا لم يعملوا به على مر الزمان، الحكومة الإسرائيلية الحالية هي الأكثر تطرفًا ضمن حكومات إسرائيل".
 

"لا أعتقد أن هناك حكومة إسرائيلية كانت بتلك الجبروت، أنها تستمر في هذه الحرب وتقتل وتقصف المستشفيات وتقتحمها، وتفبرك فيديوهات".

وعن حديثه بشأن الفيديو المفبرك من إسرائيل بوجود أسلحة داخل مستشفى الشفاء، قال: "هل أنت يا داليا لم يستوقفك كل هذا؟، لم تشاهدي كل ذلك، لن أدخل معاكي جدال وكل شئ بالمنطق".
 

"على أي أساس اقتنعي أن إسرائيل شعب الله المختار، من الذي يفتعل المجازر على مر التاريخ، كانت حماس لم تكن موجودة، لماذا لم تقتنعي أنهم هم المرتكبون، بلا مكابرة وأخرجي اعتذري وأنا أرفض قتلك".

أحمد سالم لـ داليا زيادة: راجعي نفسك وليس عيب إنك تعتذري
 

"راجعي نفسك وليس عيب إنك تعتذري، ليس عيب اعترافك بالحقيقة، هناك رؤوساء دول كبار غيروا وجهة نظره أبرزهم ماكرون رئيس فرنسا، بعدما رأي التطورات والمجازر غير وجهة نظره رفض هذه المجازر".
 

وعن خوف داليا زيادة من الظهور إعلاميًا قال: "إذا كان عندك وجهة نظر، لماذا لم تخرجي للحديث في الإعلام وتوضيح وجهة نظرك، أو انشري فيديو وتحدثي عن منطقك".
 

ووجه حديثه لزيادة وقال: "موقفك غير مؤثر، لا تعتقدي بأن خروج مظاهرات للتنديد بما قالته داليا زيادة ولم يؤثر إطلاقًا".
 

ووجه أسئلة لداليا زيادة وقال: "ما هي معلوماتك عن عدد قتلى الشعب الفلسطيني قبل ظهور حركة حماس؟، ما هي معلوماتك عن شهداء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية بعيدًا عن غزة منذ ظهور حماس؟"، وشن هجوم كبير عليها بأسئلة أخري وقال: "هل لكِ مصالح معاهم؟ وعدوكي بشئ مثلاً؟".
 

"منذ 10 سنوات وإنتي تنادي لم آخذ حقي وغيره، وتشكتي من الكثير، ومن توزيع المناصب واختيار أعضاء البرلمان، كنتي تتخلي إنك تصبحي زعيمة سياسية وذلك الشئ لم يحدث، وهل ذلك يعني أن تذهبي إلى (تترمي في أحضان) العدو الصهيوني، هل ذلك تفسير للذي حدث معاكِ، هل حديثك عن ذلك حتى يتحدث عليكِ الناس، وركوب التريند، لا اعتقد أن التريند السلبي يستحمله أحد".
 

"هربتي أو غادرتي بلدك وذلك مرفوض فهي بلدك أولا، راجعي نفسك لأن ذلك تزييف رخيص جدًّا للتاريخ، وعيب على شخص ذات منصب ولم يكن لديه معلومات كافية، من المفترض إنك باحثة استخراجي كل ذلك من على جوجل، وبعدين تحدثي عن أن اليهود شعب الله المختار".

          
تم نسخ الرابط