الإنسانية في إجازة مدفوعة الأجر .. أول تعليق من صلاح عبد الله بعد قصف مدرسة الفاخورة بجباليا

نشر الفنان صلاح عبد الله منشور عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي إكس، تزامناً مع الأحداث الراهنة في غزة وما يحدث من أعمال وحشية وعنف وقتل من جيش الإحتلال عبر الفنان صلاح عبد الله عن غضبه.

كتب صلاح عبد الله قائلاً: “الإنسانية في أجازة أجازة مدفوعة الأجر”.

عدد شهداء مجزرة مدرسة الفاخورة .. استهدفت غارات جوية إسرائيلية مدرسة الفاخورة، التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة.

وأظهرت صور مروعة من آثار القصف الإسرائيلي غرفا وممرات مليئة بالقتلى الفلسطينيين، وبعضهم أطفال.

ويكون مخيم جباليا للاجئين منطقة مكتظة بالسكان في الأيام العادية، وكان بعض سكان هذا المخيم قد فروا إلى جنوب قطاع غزة بأمر من قوات الاحتلال الإسرائيلي، بينما لم يجد البعض الآخر أي مأوى آمن، فتركوا منازلهم، وتركوا مزارعهم، وتركوا أراضيهم ولجأوا من بيوتهم إلى المدرسة تديرها الأمم المتحدة، ولكن يبدوا حتى تلك المدارس ليست آمنة.

عدد شهداء مجزرة مدرسة الفاخورة

عدد ضحايا مدرسة الفاخوره .. وأفادت حصيلة أولية أن عدد شهداء مجزرة مدرسة الفاخورة نحو 200 فلسطيني إثر مجزرة الاحتلال الإسرائيلي الجديدة في مدرسة الفاخورة التي كانت تضم نازحين، وذلك وفقا لما نقلت قناة «الجزيرة» عن الصحفي الفلسطيني عماد زقوت.

إخلاء مستشفى الشفاء في غزة قسرا

وقد أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي في واقعة لم يشهدها التاريخ الحديث من قبل، على إخلاء مستشفى الشفاء في قطاع غزة "قسرًا"، ودفعت نحو 5 آلاف نازح ومريض للخروج من المجمع الطبي سيرا على الأقدام.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل إخلاء مجمع الشفاء الطبي قسرًا، لافتة إلى أن الأطفال الخدج لا يزالون في المستشفى.

وتوقع المدير العام للمستشفيات في قطاع غزة محمد زقوت أن يفقد عشرات الجرحى حياتهم خلال المشي من مستشفى الشفاء إلى شارع الوحدة الذي حددته قوات الاحتلال كممر.

وبحسب وسائل الإعلام الفلسطينية، أكد مصدر طبي، إخلاء مستشفى الشفاء في غزة من معظم الأطباء والمرضى والنازحين، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر مستودعات للأدوية قبل إخلاء المستشفى.

وأضاف: "الأطفال الخدج في الحضانات وعشرات المرضى لا يزالون داخل مستشفى الشفاء"، مؤكدا أن من بقى داخل المستشفى يصل عددهم إلى نحو 450 من مرضى الحالات الخطيرة.