قتل القتيل ومشى في جنازته.. من هو "الضابط الخاين" محمد عويس
في ذكرى استشهاد الضابط البطل محمد مبروك والذي مر عليه نحو حوالي 9 سنوات، والذكرى التي خلدها تاريخ مصر ووضع اسمة في قائمة أبرز المجاهدين في سبيل الوطن والله، ولكن لم تكن كل الضباط وطنين أو يجاهدوا في سبيل الوطن، بل يذكر التاريخ أيضًا خيانة العديد من الضباط الذين باعو الوطن وخاصةً الضابط الذي لم ينساه الوطن ولا المصريين، الذي باع صديقه المقرب وهو الضابط الشهيد محمد مبروك، والضابط الذي نتحدث عنه هو المقدم محمد عويس.
من هو محمد عويس؟
عويس ضابط الشرطة سليل أسرة ميسورة الحال ابن تاجر رخام ثري وصاحب مصنع بجسر السويس، كان من الأصدقاء المقربين للشهيد المقدم محمد مبروك، وكان دفعته فى كلية الشرطة فى نفس السرية فى السنة الثانية من الدراسة، وظل التواصل بينهما قائما حتى بعد انتهاء الدراسة، وكان الشهيد مبروك كان يصطحب والدة "عويس" للأطباء والمستشفيات ويرعاها في غيابه.
باع صاحبه بـ 2 مليون جنيه
وباع المقدم الخائن محمد عويس صديقه والذي يعد من أقرب أصدقاء الشهيد محمد مبروك لدرجة أن الشهيد مبروك كان ينقل والدة محمد عويس للمستشفى و يقوم برعايتها.
أنصار بيت المقدس
وكشف المقدم محمد عويس، الضابط بإدارة مرور القاهرة، المتهم بالاشتراك فى اغتيال المقدم محمد مبروك فى تحقيقات قضية «أنصار بيت المقدس»، عن أن المتهمين طلبوا منه إمدادهم بمعلومات عن عدد من الضباط سبق عملهم بأمن الدولة، وفى مقدمتهم الشهيد مبروك
إعدام المقدم محمد عويس
وفى جلسة 17 مارس 2020، قضت محكمة جنايات أمن الدولة المنعقدة في طرة، بإعدام 37 متهمًا من عناصر تنظيم بيت المقدس الإرهابي، من بينهم المقدم محمد عويس، لإدانتهم بارتكاب 54 عملية إرهابية.
تجسيد دور عويس في الدراما المصرية
وجسد الممثل أحمد شاكر شخصية المقدم محمد عويس صاحب الشهيد المقدم محمد مبروك وكان أحد الخلايا النائمة للتنظيم الإرهابي، وعمل ظابطا بمرور مجمع السلام، وطلبت منه جماعة انصار بيت المقدس انه يتعاون معهم في اغتيال الشهيد محمد مبروك وعقب الاتفاق سلمهم البيانات وعنوان بيته ورقمه الكودي وخط سيره.
بعبع الإخوان
وقبل أحداث ثورة 25 يناير في 9 يناير 2011 نجح في تسجيل مكالمات هاتفية ورصد رسائل متبادلة بين محمد مرسي عضو مكتب الإرشاد آنذاك وأحمد عبد العاطي مسؤول التنظيم الدولى للإخوان في تركيا، حيث تم القبض على محمد مرسى و 34 من قيادات الإخوان على ذمة القضية وأودعوا بسجن وادى النطرون ولكنهم هربوا من السجن عقب أحداث جمعة الغضب، وقدم مبروك في هذا الوقت تقريراً مفصلاً حول اجتماع قيادات الإخوان للتنسيق لأحداث العنف أثناء أحداث ثورة 25 يناير.
وفي 2013 وعقب أحداث فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة نجحت تحرياته في إلقاء القبض على عدد من قيادات جماعة الإخوان على رأسهم: محمد بديع المرشد العام وخيرت الشاطر عضو مكتب الإرشاد.