فلسطين تنفي اتهام إسرائيل بوجود أسلحة داخل مستشفى الشفاء
اتهمت إسرائيل مستشفى الشفاء بغزة بوجود أسلحة ومعدات تكنولوجية داخله، بعد أن قصفته قوات الاحتلال الإسرائيلي، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من العاملين والمرضى.
الصحة الفلسطينية تفي وجود أسلحة داخل مستشفى الشفاء
ونفت وزارة الصحة الفلسطينية وجود أي أسلحة في المستشفى، بينما اتهمت حركة حماس إسرائيل بوضع تلك الأسلحة لشرعنة قصفه.
وقال مدير مجمع الشفاء الطبي، محمد العطار، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي انسحبت من داخل المجمع، لكنها لا تزال تتواجد في محيطه وتطلق النار باتجاهه.
وأضاف العطار أن قوات الاحتلال الإسرائيلي دمرت أجزاءً كبيرة من المستشفى، ولم يعثر عليها أي أسلحة أو عناصر من المقاومة الفلسطينية.
وأوضح أن ما وجدوه في المجمع عبارة عن أطباء ومرضى وجرحى وعدد من النازحين الفلسطينيين، مؤكدًا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لم تعلن عن وجود أي من عناصر لقوات المقاومة الفلسطينية أو ما يشير إلى وجود عناصر كانت تتحصن داخل المجمع.
أثارت اتهامات إسرائيل بوجود أسلحة في مستشفى الشفاء بغزة جدلًا واسعًا، وسط اتهامات من الفلسطينيين للاحتلال الإسرائيلي بمحاولة تبرير قصفه للمستشفى.
البيت الأبيض ينفي موافقته على اقتحام مستشفى الشفاء
ومنذ قليل، أكدت قناة القاهرة الإخبارية، أن البيت الأبيض نفى موافقته، على الاقتحام الإسرائيلى لمستشفى الشفاء.
وكان البيت الأبيض أعلن في بيان مقتضب، رفضه لضرب مستشفى الشفاء، بعد اقتحام الاحتلال الإسرائيلي لها بالدبابات.
و أعربت الولايات المتحدة عن رفضها قصف المستشفيات، من خلال المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي.
وقال البيان :" "يجب حماية المستشفيات والمرضى"، لا نؤيّد قصف مستشفى من الجو، ولا نريد أن نرى تبادلاً لإطلاق النار يحصل داخل مستشفى يوجد فيه أبرياء وأناس لا حول لهم، ومرضى يبحثون عن الرعاية الصحية التي يستحقّون، ويجدون أنفسهم عالقين في مرمى النيران".
وتابع: "يجب حماية المستشفيات والمرضى"، ولن نعلّق بالتفصيل على العملية العسكرية الإسرائيلية الجارية".
ضـرب مستشفى الشفاء
جدير بالذكر، أن قناة "القاهرة الإخبارية" عرضت اللقطات الأولى من اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي لمبنى الباطنة والكلى في مجمع الشفاء الطبي.
وكان مجمع الشفاء الطبي يضم 1500 مواطن بين طواقم طبية ومرضى وجرحى من ضمنهم أطفال خدج ونحو 4 آلاف نازح، في ظروف صعبة نتيجة انقطاع التيار الكهربائي وخروج المستشفى عن الخدمة بعد نفاد الوقود.