جيش الاحتلال يزعم تفجير مبنى المجلس التشريعي في غزة

زعم  جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان صادر عنه  اليوم الأربعاء، أنه فجر مبنى المجلس التشريعي في غزة بعد احتلاله من لواء جولاني.

مقتل ضباط  وجنود في جيش الاحتلال

وفي السياق ذاته أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، مقتل ضابطين برتبة نقيب أثناء المعارك في شمال قطاع غزة أمس الثلاثاء، مما يرفع حصيلة القتلى في الهجوم البري في غزة إلى 48 عسكريًّا إسرائيليًّا.

وبحسب بيان جيش الاحتلال  الإسرائيلي، الضابطان هما نائب قائد فرقة النقب 9217، ونائب قائد فرقة جيفاتي، كتيبة شاكيد.

وأضاف البيان: "أصيب ضابط قتال من لواء 82، الفرقة 7 وجندي من لواء شاكيد، بجروح خطيرة في المعارك في شمال قطاع غزة".

كما أُصيب جندي من الفوج 932 في لواء "ناحال" وقائد في مدرسة الهندسة العسكرية بجروح خطيرة في المعارك في شمال قطاع غزة.
ومنذ أن بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي شن العدوان على قطاع غزة، ولم ينجح في تحقيق أي مكاسب على الأرض، بل تكبد الكثير من الخسائر في الجنود والعتاد.

سياسة حرب العصابات في غزة

ونجحت المقاومة الفلسطينية في إدارة الحرب ضد جيش الاحتلال في غزة، واستطاعت التصدي لكثير من محاولات الاقتحام وكبدته خسائر كبيرة.

وذكرت تقارير إعلامية أن كتائب القسام - الجناح العسكري لحركة حماس- تسعى إلى تحويل الحرب مع جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى حرب عصابات وذلك لتكبيدها خسائر كبيرة وتقليل خسائر المقاومة إلى أقل درجة.

وأكدت التقارير أن كتائب القسام تنفذ عمليات هجومية بشكل مجاميع صغيرة لتستهدف الدبابات والآليات الإسرائيلية دون الدخول بمعارك كبيرة.

وأوضحت التقارير أن كتائب القسام هي التي ستنتصر في حالة طالة أمد الهجوم البري وستحولها إلى حرب عصابات، وهو ما لا تتمناه إسرائيل؛ لأن كلفتها عليها ستكون كبيرة، إضافة إلى أنها ستؤثر عليها داخليًا وخارجيًا.

جانب من آثار القصف الإسرائيلي لغزة

وتجدر الإشارة إلى أن تواجد المدنيين داخل مستشفيات قطاع غزة، رغم محاولات إسرائيل إخافتهم وترويعهم لإجبارهم على الخروج منها، والوفيات التي حصلت، خصوصًا في الأطفال والمرضى في المستشفيات خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، كان له صدى في عدة دول وخروج التظاهرات الكبيرة المنددة بجرائم دولة الاحتلال.

وتسعى إسرائيل من ذلك الهجوم تحقيق نصر إعلامي لإرضاء الرأي العام في الداخل الذي ينتقد الحكومة الإسرائيلية لعدم قضائها على حماس بعد مرور أكثر من شهر على الحرب، إلى جانب عدم إنقاذ أي من الأسرى الإسرائيليين لدى حماس.

وتحاول الولايات المتحدة الأمريكية منع الاحتلال الإسرائيلي من التورط في الاجتياح البري لـ قطاع غزة، حتى لا يتحول القتال إلى حرب عصابات بين المنازل مثل ما تعرضت له الولايات المتحدة في العراق.
و وضعت أمريكا عدة سيناريوهات لمساعدة جيش الاحتلال الإسرائيلي في الهجوم البري على غزة بهدف القضاء على كتائب القسام.

وأكدت التقارير أن أمريكا دعت إسرائيل للتخلي عن الهجوم البري الشامل على غزة،  لأنه قد يزيد من تأجيج التوترات في المنطقة،  وطالبت باستخدام مزيج من الضربات الجوية الدقيقة وغارات العمليات الخاصة المستهدفة.