رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

"فلسطين حكاية أرض".. أحمد الغندور يكشف لغز الانتداب البريطاني والأكاذيب الإسرائيلية في حربها على غزة

أحمد الغندور
أحمد الغندور

هاجم اليوتيوبر الشهير، أحمد الغندور، ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي وما تقوم به جرائم قتل ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وقدم، الدحيح، حلقة جديدة عبر قناته الخاصة على اليوتيوب تحت اسم، فلسطين حكاية أرض، وتحدث فيها عن جرائم الاحتلال الصهيوني.

أحمد الغندور يفضح الأكاذيب الإسرائيلية

وقال، أحمد الغندور، في حلقته التي تخطت الـ 2 مليون مشاهدة في خلال ساعات قليلة: “إنه يوجد عدد من الأصوات الإسرائيلية التي مازالت تحاول أن تحفر في النكبة، ولكن كان مصيرهم مؤسفا، وكان منهم تيدي كاتس واللي عمل لقاءات مع قدامى المجندين الإسرائيليين، واللي إترفع ضده قضية تشهير، وسحبت رسالة الماجستير الخاصة به، وانتهى كاريره الأكاديمي تمامًا، وهناك أمثلة كثيرة لأشخاص رووا عن النكبة في إسرائيل”.

وتابع، أحمد الغندور، متحدثا عن قانون النكبة لمنع الحديث عن الحرب العربية الإسرائيلية: “في عام 2011 الكنيست الإسرائيلي وافق على قانون عرف باسم قانون النكبة، واللي بيعطي الحق لوزارة المالية إنها تمنع التمويل والدعم الحكومي عن أي مؤسسة تتحدث عن النكبة، وبالفعل هناك العديد من الأفلام منعت من التصوير، لأنها كانت تتحدث عن النكبة، بالإضافة إلى المؤلفات والأبحاث والكتب التي منعت من الخروج للنور، وكل دا بسبب رغبة إسرائيل في عدم إفساد القصة التي صنعتها عن نفسها”.

الأكاذيب الإسرائيلية 


واستكمل، أحمد الغندور، الحديثه: «هناك عدد من الأساطير ترويها إسرائيل للأطفال في المدارس، كسردية وطنية، وتتضمن مجموعة من الأكاذيب، وتبدأ القصة بالممالك اليهودية على أرض فلسطين واللي دمرت وهدم معها معبد سليمان.

وتابع، أحمد الغندور،: «في سنة 70 ميلادية تشتت اليهود في كل بقاع الأرض ولمدة 2000 سنة تعرضوا لكل أشكال التمييز والاضطهاد، وفي محاولة للنجاة قرر باقي اليهود أن يعودوا لأرض الأجداد، وده الجزء الأول من القصة وفيه بتقدم إسرائيل نفسها».

الانتداب البريطاني


وأوضح، أحمد الغندور،: الشرير الأول في القصة الإسرائيلية هو الانتداب البريطاني، واللي كان الهدف منه تعطيل هجرات اليهود ويحاول إجهاض حلمهم في بناء دولة، واللي كان بيمنعهم من ترك المحارق في أوروبا ويأملون في وطنهم الجديد.


 


 

تم نسخ الرابط