همت سلامة لـ "8 الصبح": قرارات قمة الرياض تستقى رؤيتها من الموقف المصرى تجاه فلسطين.. فيديو
أكدت الكاتبة الصحفية همت سلامة، رئيس التحرير التنفيذي لـ"اليوم السابع"، أن كل القرارات العربية والإسلامية التي خرجت بها قمة الرياض تستقى رؤيتها من الرؤية المصرية، تجاه القضية الفلسطينية منذ اللحظة الأولى.
القمة العربية الإسلامية هدفها هدنة لوقف إطلاق النيران
وتابعت خلال لقائها على برنامج "8 الصبح" المذاع على قناة dmc: "القرارات كانت تأكيدًا على كل المشاورات والاتصالات التي قام بها الرئيس السيسي، خلال الفترة الماضية منذ بداية العدوان الغاشم على الأراضى الفلسطينية".
وأضافت: "أهمية القمة العربية الإسلامية، أنها تأتى فى ظروف استثنائية، ووقت استثنائي تجمع فيه القادة والرؤساء العرب، وهدفها هدنة لوقف إطلاق النيران، وضمان دخول المساعدات".
وقالت همت سلامة: "كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى القمة كانت شاملة جامعة، أكدت رؤية مصر للقضية الفلسطينية، ليس فقط خلال هذه الأزمة، لكن على مدار العقود الماضية، مصر الداعمة والمساندة للشعب الفلسطينى".
محاسبة إسرائيل على جرائمها في فلسطين
وأشارت الكاتبة الصحفية إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أشار فى كلمته لضرورة معاقبة ومحاسبة إسرائيل على جرائمها في فلسطين، وضرورة وضع المجتمع الدولى أمام مسئوليته للدفاع عن الشعب الفلسطينى، ومحاسبة الجانب الإسرائيلى.
وأضافت: "كان هناك 6 مطالب أساسية، تحدث عنها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كلمته، وخرج بها البيان الختامى للقمة، وهو ما يعكس أن مصر كانت سباقة فى التفاوض، ومنها رفض التهجير، وضرورة وقف إطلاق النيران، ورفض العقاب الجماعى الذى تنفذه إسرائيل تجاه المدنيين".
كلمة الرئيس السيسي عبرت عن صوت كل فلسطينى
واستطردت: كلمة الرئيس السيسي عبرت عن صوت كل فلسطينى يعانى خلال الفترة الماضية، وأكدت أنه لا يوجد أى تبرير تحت مزاعم الدفاع عن النفس، فى كل ما يحدث على الأراضى الفلسطينية".
وأوضحت سلامة أن القمة العربية الإسلامية لعبت دورًا مهمًا، فى جمع القادة العرب على موقف واحد، مشيرة إلى عقد عدد من اللقاءات التشاورية المهمة على هامش القمة، إذ اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى وللمرة للأولى بالرئيس الإيرانى، وأكدوا ضرورة وقف إطلاق النيران، كما التقى بالرئيس التركى رجب طيب أردوغان.
واختتمت: "كمان كان في لقاء مهم جدًا مع الرئيس السورى بشار الأسد، والرئيس الفلسطينى عباس أبو مازن، وملك الأردن، وعدة لقاءات تشاورية، إذ لم يكتفِ الرئيس بالقمة وبيانها الختامى".