"حب يأدبها خلص عليها".. الخال القاتل ينهي حياة ابنة أخته بالهرم
قتل خطأ أو قتل بغرض التربية والتأديب أو قتل لحظة غضب وغيرها كلها أسباب عن جرائم نسمع عنها من خلال المطبوعات والمواقع المختلفة، ولكن هناك جرائم نتوقف عندها ويقف معنا التاريخ ليؤكد أن هذه الجرائم كانت الأسوأ في تاريخ الجريمة ومنها قتل أطفال أبرياء على أيدي أشخاص كان من المفترض أن يقوموا بحمايتهم.
الواقعة الاغرب هي التي حدثت في منطقة الهرم حيث أنهى شخص حياة ابنة أخته الطفلة ذات خمس سنوات، بالاعتداء عليها والتعذيب حتى الموت، في محاولة لتأديبها وتم ضبط والمتهم وإحالته للنيابة التي تولت التحقيق.
تفاصيل الجريمة
تفاصيل تلك الجريمة بدأت مع تلقى رجال مباحث قسم شرطة الهرم إخطارًا من إدارة شرطة النجدة باستقبال أحد المستشفيات جثة طفلة ووجود آثار كدمات متفرقة بالجسم والاشتباه جنائيًا في الوفاة.
وبالانتقال والفحص تبين أن الجثة لطفلة فى العقد الأول من العمر وبها إصابات عبارة عن سحجات بالظهر والذراعين وتجمع دموى بالعينين، وتم نقلها إلى مشرحة النيابة.
النيابة العامة
وانتقلت النيابة العامة إلى مسرح الجريمة وبرفقتها خبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية لمعاينته، ورفع ما به من آثار، ومناظرة الجثمان
وكلفت النيابة العامة الطبيب الشرعى بتوقيع الصفة التشريحية على جثة المجني عليه لبيان سبب الوفاة وبيان ما بها من إصابات، وتحديد سبب الوفاة وكيفية حدوثها.
كما أمرت النيابة العامة بفحص كافة الآثار المادية المرفوعة بمسرح الحادث، وكلفت الأجهزة الأمنية بسرعة التحريات حول الواقعة.
وكشفت التحقيقات الأولية، أن وراء ارتكاب الجريمة خال المجني عليها، تعدى عليه بالضرب والتعذيب في أماكن متفرقة حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، بحجة تأديبها.
القبض على المتهم بقتل نجلة شقيقته
ورد بلاغ شرطة الهرم من غرفة النجدة بوصول طفله تبلغ من العمر ٥ سنوات جثة هامدة، على الفور انتقل رجال المباحث لمكان الحادث، وبالفحص تبين وجود جثة طفلة تُدعى وعد.ك.ا، ٥ سنوات وبه آثار ضرب وتعذيب في أماكن متفرقة من جسدها.
وبعمل التحريات تبين أن وراء ارتكاب الجريمة خال المجني عليه تعدى عليه بالضرب والتعذيب حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، تمكنت القوات من ضبط الضوء المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة التحقيقات.