رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

بعد عمليتها الأخيرة.. كيف تغلبت حورية فرغلي على حالتها النفسية؟

حورية فرغلي
حورية فرغلي

تصدرت الفنانة حورية فرغلي الترند على محركات البحث المختلفة وخاصةً محرك البحث العالمي “جوجل” ومواقع التواصل الإجتماعي المختلفة،وذلك فور نشرها على حسابها الشخصي عن عملية أجرتها بأنفها وكشفت للمرة الأولى عن التأثير النفسي الذي تتعرض له بعد إجرائها لكل عملية تخضع لها وعن كيفية مواجهة كل هذا.

وقد نشرت الفنانة حورية فرغلي عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، صورًا لها من آخر عملية جراحية خضعت لها منذ فترة، وعلقت عليها قائلة: "هكذا أنا أصبر في أشد أوجاعي، وأصمت وفي داخلي ألف وجع، لا أشكو لأحد، الكتمان هو رفيقي إلى الأبد، ويا رب ما يكتب لحد الوجع يا رب.. آخر عملية اللهم لك الحمد، أصعب وجع انك تكون لوحدك في الوجع".

ماذا حدث لأنف حورية فرغلي؟

شاركت الفنانة حورية فرغلي جمهورها، أنها تعرضت لكسر في الأنف نتيجة سقوطها من أعلى الحصان ووقوعه عليها، الأمر الذي جعلها تبدأ رحلة علاج طويلة استمرت لأكثر من 5 سنوات، وأسفر عنها 17 عملية جراحية، خلال لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي.

أول عملية جراحية للفنانة حورية فرغلي؟


وقد بدأت رحلة علاجها في لندن، حيث أجرت أول عملية جراحية اعتمد فيها الطبيب على أخذ عظمة من الجمجمة وتثبيتها بمسمار طويل في الأنف، وفور عودتها لتمارس حياتها الطبيعية، ظهرت لها عدة أعراض بداية من عدم الشعور بالراحة، وتغيير في الصوت، وظهور مشكلات في التنفس، وفقدان حاسة الشم والتذوق تدريجيًا.

ما سبب إجرائها أكثر من 17 عملية جراحية؟


ظهور الأعراض الغريبة، دفعت الفنانة حورية فرغلي إلى التوجه لعدة أطباء آخرين، لتكتشف أن العملية التي أجرتها غير صحيحة، حيث يعتمد الأنف على الغضاريف وليس العظام، وأن المسمار الثبت داخل الأنف نتج عنه عدوى انتقلت إلى العظام وأدت إلى الآثار الجانبية التي عانت منها، واضطرت إلى الدخول في عمليات جراحية أخرى، لتتخلص من الأعراض المزعجة، وتستعيد مظهر الأنف الجميل، ولكنها تعرضت لفشل بعضًا منها.

كيف تغلبت حورية فرغلي على حالتها النفسية؟


واستعادة الثقة بالنفس، عن طريق تلقي الدعم من طبيب مختص، والتفكير بأنها بلغت الـ 50 من عمرها، ومن الطبيعي أن يكون هناك اختلاف في الشكل الخارجي، مؤكدًا على أن الجمال يختفي وما يظل الروح، كما أنها لم تعد تهتم بالتعليقات السلبية.


وذلك بعد أن أن كانت تعاني من فقدان الثقة بالنفس، متأثرة من تعليقات الجمهور السلبية التي تجعلها تشعر بأنها بشعة، وتشبه مايكل جاكسون، والذي أنعكس ذلك على وضعها النفسي بشكل سلبي، ولم تكن تستطيع الوقوف أمام المرآة، و ظلت سجينة غرفتها لمدة وصلت إلى عامين.

كما أصيبت بالصدمة لاختفاء الجميع من حولها، ولم يهتم أحد لأمرها، ما جعلها تشعر بأن الأمر فقط من أجل العمل.

وبدأت في تلقي دعم كبير من الجمهور خلال الفترة السابقة، وظهر هذا التفاعل الإيجابي الكبير أيضًا، بعد نشرها صور بعنوان آخر عملية جراحية في الأنف، وإعلانها العودة إلى الساحة الفنية مجددا، لقت العديد من التعليقات الداعمة والمتمنية لها الشفاء العاجل، وأن تكون هذه بالفعل آخر عملية جراحية، وأنها كانت ومازلت صاحبة وجه جميل.

          
تم نسخ الرابط