من الهندسة للمونتاج.. محمد صلاح يسطر قصة نجاحه على حروف من المعاناة والتعب

هناك أشكال كثيرة من قصص النجاح تتشكل في تنمية الهواية بعيدًا عن الدراسة والعمل الأساسي، ومن هنا يبدأ الإبداع الفعلي للشخص ليثبت لنفسه أنه قادرًا على تنفيذ ما يريد ويبتكر وهناك من يتحمل الكثير من الأعباء لكي يصل إلى مراده وغايته التي يُريدها.

وهذا ما حدث مع الشاب محمد صلاح المشاعلي، تغير مصير حياته من كلية الزراعة إلى العمل بالميديا، رغم المعاناة التي حدثت له في البداية لكنه أصر أن يكمل حلمه وبدأ في تعلم “المونتير” وهو في السنة الأخير من الكلية.

وحكى لموقع “بصراحة الإخباري” قصته التي أبدع في كتابتها على حروف من الإرادة والنجاح الذي حققه خلال عمله في “المونتير"، رغم أن والده تعنت في بداية الأمر ولكنه استطاع أن يقنعه، وبدأ في رحلته مغردًا بعيدًا عن دراسته منذ عام 2005 بمساعدة أحد اصدقائه.

وبدأ خلال السنوات الأخير العمل على تطبيق “الفي ميكس” معتبره أكبر برنامج خاص على الهواء، حتى ولو عمل محطة فضائية كاملة، بالإضافة إلى مميزاته الكثير التي يحتويها التطبيق، مشيرًا إلى أن التطبيق بدأ الإنتشار في الوطن العربي من قرابة 5 سنوات.

وأكد على أنه يعمل على التطبيق منذ حوالي 7 سنوات قبل أن يكون في الوطن العربي، مضيفًا أنه شعر بالمعاناة أثناء فترة كورونا، وبدأ يتجه إلى صفحات “السوشيال ميديا” للبحث عن عمل ووجد صفحة على تطبيق “فيس بوك” لإستخدام تطبيق “الفي ميكس” وانضم لمتابعي الصفحة، وبعد فترة وجد إعلان على الصفحة عن طريق الصدفة يطلب “مونتير هوا” فقام بانتهاز الفرصة وحالفه الحظ وعمل بالشركة.

واختتم أن هذه الصفحة كانت لها فضل كثير عليه، لهذا حب أن يرد الفضل ويشرح لهم بعض الأشياء الخاصة بالبرنامج واستخدامه الصحيح، فاقترح عليه أحد الأصدقاء أن يشرح لهم عن طريق فيديوهات على تطبيق “اليوتيوب” وبدأ يفعل قناته القديمة على “اليوتيوب” ومن هنا بدأ يشرح طرق برنامج “الفي ميكس” ومن وقت قريب بدأت القناة في التزايد وبدأ يعمل عليها “مونتاج” وتفريعات كثيرة من شغل “الميديا”.