فيروس نيباه واعراضه
ما هو فيروس نيباه الأشد فتكًا من كورونا؟ .. جائحة جديدة ترعب العالم بمعدل وفيات 75%
فيروس نيباه .. وكأن العالم على حافة النهاية، ولم تتوقف الأخبار المأساوية عن الانتشار في أدنى وأبعد بقاع الأرض، ولا المأساة التي سببتها الفيروسات والأوبئة، يوما بعد يوم يتم الإعلان عن ظهور فيروسات جديدة تهدد سلامة الناس في العالم.
وبدأت منذ 3 سنوات بفيروس كورونا الجديد الذي انتشر كالنار في الهشيم في العالم، وبعد تراجع خطورته وبدء التعافي من آثار الوباء المرعب، بدأ العلماء يحذرون من جائحة جديد في طريقه للانتشار بسبب "نيباه" الفيروس، وأنه سيكون أخطر وباء عرفته البشرية.
ورغم أنه لم يبدأ في الانتشار بعد، إلا أن بعض علماء الفيروسات في روسيا حذروا من خطورة فيروس “نيباه” الذي بدأ ينتشر في الهند، وقيل إنه من المحتمل أن يسبب جائحة جديدا في العالم، إذا حدثت تغييرات جينية تحدث في الفيروس.
ما هو فيروس نيباه؟
فيروس نيباه هو مرض فيروسي حيواني المصدر ينشأ من الخفافيش، مما يعني أنه يمكن أن ينتشر بين الحيوانات والبشر. ترتبط الإصابة بفيروس NIV بالتهاب الدماغ، ويمكن أن تسبب مرضًا خفيفًا إلى شديدًا وحتى الموت.
ظهر فيروس نيباه منذ أكثر من 220 عاما في قارة آسيا، فقتل نحو 105 من أصل 265 شخصا أصيبوا به بعد أن انتشر عام 1998 في ماليزيا، كما أنه يتبرعم في الخلايا البشرية والحيوانية على السواء، خاصة في الخنازير، وفي ما فيها يطلق عليها اسم "خفافيش الفاكهة" المعروفة بحجمها الكبير، فتنتشر. في اليمن والصومال والسودان وأفريقيا الوسطى وغيرها.
فيروس نيباه أخطر الأمراض على الصحة
ويعد "نيباه" أحد أكثر 10 أمراض معدية حددتها منظمة الصحة العالمية على أنها أكبر تهديد للصحة العامة، خاصة في ظل عدم استعداد كبرى شركات الأدوية العالمية للتصدي لها كما هو الحال مع فيروس كورونا، والتي لم يتم الحصول على علاج لها. وقد حدث ذلك حتى الآن، ومن المتوقع أن ينافس هذا الفيروس الجديد فيروس كورونا الجديد في الفتك والشراسة، في حال انتشاره.
وينتشر الفيروس حاليا في الهند وبنغلاديش وبعض دول جنوب شرق آسيا، ونظرا لأن “نيباه” لم ينتشر بشكل كبير وتبقى حالات الإصابة به في الهند وجنوب شرق آسيا قليلة وعددها ليس مرتفعا، فقد أكد علماء الفيروسات يُنصح بعدم السفر إلى الدول التي تم تسجيل إصابات بهذا الفيروس فيها. .
سبب تسميته الاسم “نيباه”
ويعرف الفيروس الجديد باسم "نيباه"، نسبة إلى اسم بلدة "سونجاي نيباه" في ماليزيا، والتي كانت أول بلدة ظهر فيها الفيروس. وظهر عام 1998 على عامل من تلك البلدة في مزرعة لتربية الخنازير فقتل خلاياه العصبية والتنفسية وجعله الضحية الأولى. ولذلك أطلق عليه اسم فيروس "نيباه".
الفيروسات المخاطانية
وأوضح العلماء أن فيروس "نيباه" يمكن أن يصيب الخلايا التي لها مستقبلات تنظم ما يدخل أو يخرج من الخلايا المبطنة للجهاز العصبي المركزي والأعضاء الحيوية، وتصل نسبة الوفيات بهذا البديل إلى 75% مقارنة بفيروس كورونا الذي وفاته معدل لا يتجاوز 1 سنة. %.
وتضم عائلة الفيروس المخاطاني أكثر من 75 فيروسًا، من بينها فيروس “نيباه” والنكاف والحصبة والتهابات الجهاز التنفسي، وقد تم إضافته إلى قائمة مسببات الأمراض الوبائية للمعهد الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية التي يجب مراقبتها في أكتوبر الماضي. وعلى عكس الأنفلونزا وكورونا، فإن الفيروسات المخاطانية تتغير بسرعة، ولا يبدو أنها تتحور مع انتشارها، ولكنها أصبحت جيدة جدًا في الانتقال بين البشر.
كيف ينتقل فيروس نيباه؟
وينتقل فيروس "بيباه" من الخفافيش إلى الحيوانات والبشر، كما يمكن أن ينتقل من شخص لآخر عن طريق اللعاب، ولا توجد حاليا أي أدوية أو لقاحات لهذا المرض.
أعراض فيروس نيباه
ويوضح الدكتور أمجد الحداد مدير مركز الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح أعراض الإصابة بفيروس “نيباه” الجديد كالتالي:
- حمى شديدة.
- السعال.
- الصداع.
- آلام بالبطن.
- الغثيان والقيء بشكل مستمر.
- مشاكل في البلع.
- التهاب الحلق.
- عدم وضوح الرؤية.
- الإصابة بنوبات تشنج تؤدي للوفاة.
- ضيق بالتنفس، قد يسبب الدخول في غيبوبة.
- ارتفاع يف ضغط الدم.
- مشاكل تنفسية حادة.
- زيادة خفقان القلب.
هل يوجد لقاح لـ فيروس نيباه؟
لا يوجد لقاح لفيروس نيباه أو علاج للمرض حتى الآن ويقتصر العلاج على متابعة أعراض المرض وتقديم الرعاية اللازمة.
هل دخل فيروس نيباه مصر
يؤكد الدكتور أمجد الحداد، أنه حتى الآن لا يوجد فيروس نيباه خطر حقيقي في مصر، رغم أنه فيروس صعب، لذلك لأنه لم يظهر حالات طفيفة في مصر من قبل، كما أنه يحتوي على الأماكن المخفضة للخفيش والنزير، ولابد أن يتم نقل شهر من شخص كان مخالط لهم.
علاج فيروس نيباه
ويؤكد الدكتور أمجد الحداد، أنه لا توجد علاجات محددة لفيروس "نيباه" حتى الآن، ولا يوجد له تطعيمات، ونتيجة لذلك من المهاجرين المصابين بغيبوبة يقومون بالموت، منوها أنه لم يتم رصدها أي بسيطة حتى الآن في الدولة المصرية، ولكن لا بد من إتباع كافة التدابير الاحترازية من أي فيروس.
هذا الفيروس للأدوية ولا يوجد أي علاجات تعالجه حاليًا، الرقم المميز لتقرير "الجادريان" نسبة الوفيات تتراوح بين 40% إلى 75%، برارا لتحليل البيانات والوفيات الأخيرة بين عامي 1998 و2018.
ويدخل نحو 60% من المرضى الذين يعرفون أنهم في حالة غيبوبة سيكونون بحاجة شديدة للمساعدة في التنفس، ويعاني المرضى الذين لديهم القدرة على الوصول إلى ارتفاع حاد في الضغط على الدم ولبعض معدل خفقان القلب لدرجة حرارة الجسم.