المالية: البندرول يواجه التهرب الضريبي ومجمع الإصدارات المؤمنة يوفر على الدولة 6 مليارات طابع بريدي
قال محمد معيط وزير المالية، إن "البندرول" يحد من التهرب الضريبي ويمكننا من خلاله تتبع إنتاج الشركات ، مشيرا إلى أنه تم تجربة لصق "البندرول على خطوط إنتاج شركة لإنتاج السلع المعمرة.
وأضاف وزير المالية، أنه تم التنسيق بين مصلحة الضرائب والمجمع بشأن طباعة وتأمين نموذج الإقرار الجمركي الموحد "sad"، كما تم الاتفاق على إنشاء QR Code لحظة طباعة البيان بالمنفذ الجمركي والذى يحتوي على الشهادة عند قراءته بالوسائل التكنولوجية خلال تطبيقات المحمل أو على التابلت، فضلا عن التكامل بين المجمع وقاعدة بيانات منظومة النافذة الموحدة.
وتابع: هناك تعاون كبير بين مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية والوزارة، من خلال بناء قاعدة بيانات متكاملة، والتكامل الكامل بين كافة الجهات المعنية مثل مصلحة الجمارك والضرائب والتأمين الصحى الشامل، وغيرها، فضلا عن تقليل الفاقد من إيرادات الخزانة العامة للدولة، والحفاظ على حقوق الدولة، وتيسر عملية تتبع المنتجات فيما يتعلق بالضرائب والجمارك.
وأردف أن هناك تعاون كبير بين المجمع الجديد ومصلحة الضرائب، لافتا إلى أن الدولة كانت تستورد ما بين 5.5 إلى 6 مليار من الطابع الضريبي "البندرول"، للحد من التهرب الضريبى بتكلفة 430 مليون جنيه يتم تحويلهم إلى عملة صعبة، وذلك فى إطار وضع أليات محكمة لحضر حجم الإنتاج، وصولا إلى تحقيق منظومة متكاملة للتتبع.
واستكمل وزير المالية: "الدولة كانت تستورد هذا الطابع الضريبى من أوروبا، وبالتالي تم إنتاج هذا الطابع من قبل المجمع بالعملة المحلية فى إطار التعاون بين الضرائب والمجمع الجديد، وجار توفير 6 مليارات طابع ضريبى لمصلحة الضرائب، وبالتالى نوفر العملة الصعبة لأن التعاقد بالعملة العادية.
جاء ذلك خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى مقر مشروع مُجمع الوثائق المُؤمنة والذكية، بحضور عدد من الوزراء وكبار رجال الدولة، حيث شاهد الرئيس فيلمًا وثائقيا بعنوان «أفق جديدة» حول مجمع الوثائق المؤمنة والذكية . يهدف المشروع إلى أن يكون «المُجمع» هو أداة الدولة فى دعم التحول الرقمى بشكل مميكن ومؤمن، ليؤدى لإحساس المواطن بتغيير في شكل الخدمات بشكل عام وميسر. وسيعمل المشروع على تنفيذ «الحوكمة»، والعمل بشكل إلكتروني ليوفر لكل قطاعات الدولة إحصاءات، وتطبيقات، وتقارير مناسبة لمتخذي القرار دون أي هامش خطأ. ويضم المشروع أكبر مصنع فى العالم لـ«الورق المؤمن»، ومصانع لإصدار بطاقات الهوية وجوازات السفر والبنكنوت بداية من تصنيع المواد الخام لها، فضلاً عن تصنيع البطاقات الذكية، وكروت الخدمات الموحدة، فضلاً عن مبنى تصنيع المنتجات البلاستيكية والهولوجرام والطباعة المؤمنة، ومبنى معالجة البيانات، وخزانات ومخازن، ومبنى مصنع السللوز.
ويعد المجمع أحد أذرع الدولة في دعم التحول الرقمي بشكل مميكن، حيث تم تأمينه بأحدث وأعلى نظم حماية، كما أنه من شأنه أن يضيف لمصر مكانة متميزة خاصة في تطبيق مبدأ الحوكمة، والحفاظ على أي بيانات تُسهم في التيسير على صانعي القرار اتخاذ قراراتهم، بناء على معلومات متوافرة دقيقة ومؤمنة طبقا للمعايير والمقاييس العالمية.
ويسهم المجمع الجديد الذي يعد أول مجمع متكامل في المنطقة والشرق الأوسط ؛ في توفير الوقت والجهد على المواطنين للحصول على الخدمات الحكومية بشكل عام.
ويعد امتلاك مصر هذا الصرح العملاق، بما يتمتع به من تكامل وتطوّر في الأداء، استمرارا للسير على المخطط المستديم للدولة المصرية القائم على النهوض والتميز.
ويعمل مجمع الوثائق بشكل كامل على تنفيذ "الحوكمة"، و يضم أكبر مصنع في العالم لـ"الورق المؤمن"، ومصانع ونظم لإصدار بطاقات الهوية وجوازات السفر والبنكنوت بداية من تصنيع المواد الخام لها، وتصنيع البطاقات الذكية، وكروت الخدمات الموحدة، وتصنيع المنتجات البلاستيكية والهولوجرام والطباعة المؤمنة، ومعالجة البيانات، وملحقات لوجستية.