رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

هل لمبادا مقاطعة أم بديل للمنتجات الداعمة لإسرائيل؟

بسكويت لمبادا
بسكويت لمبادا

 قامت بعض الدول العربية المؤيدة لفلسطين بإتخاذ قرار بمقاطعة المنتجات والسلع التجارية التي تباع بالأسواق المحلية والتجارية التابعة لإسرائيل وخاصةً أن يُصب إيراداتها إلى المصدر أو الشركة الأم وهي دولة الإحتلال الإسرائيلي، ولم يكتفوا بذلك فقط بل قاموا بمقاطعة جميع المحلات والمراكز التجارية والمطاعم التي تعود إيراداتها إلى قوات الإحتلال، الأمر الذي جعل المواطنين يزدادوا في عمليات النقر على محركات البحث المختلفة لمعرفة البدائل، وقد شُغل محرك البحث “جوجل” عن منتجات شركة لمبادا، وهنا من خلال موقعنا بصراحة الإخباري سنتعرف على حقيقة ذلك الخبر هل منتجات لمبادا من ضمن قائمة المقاطعة  الذي دخل في صراع المقاطعة للكيان الصهيوني .

حقيقة مقاطعة منتجات لمبادا 

يهتم العديد من المواطنين بمعرفة الإجابة على سؤال هل لمبادا مقاطعة أم بديل للمنتجات الداعمة لإسرائيل، لوضع المنتج في القائمة الصحيحة.

كما يعتبر بسكويت لمبادا من أبرز الأنواع المتواجدة في السوق المصري، حيث أنه من إنتاج شركة أوشن فودز، وهي شركة مصرية، وهي إحدى أكبر وأقدم المؤسسات في الشرق الأوسط وبقية إفريقيا، وتتميز بتاريخها العريق في السوق الغذائي المصري.

وتأسست الشركة في عام 1979، حيث بدأت رحلتها بمجموعة من المصانع المحلية ذات إنتاج مميز، تمثل فخرًا للصناعة المصرية وصناعاتها الغذائية.

تقدم الشركة مجموعة متنوعة وفريدة من المنتجات، بما في ذلك الويفر والكيك والبسكويت والشوكولاتة والسناكس.

وبالتالي فإن هذا بسكوت لمبادا خارج المقاطعة وهو منتج مصري .

تقع شركة أوشن فودز وريفر فودز للصناعات الغذائية بمدينة برج العرب بالإسكندرية تمتلكها عائلة الحاج حسني الشاذلي وأولاده حيث  بدأ مسيرته بإنشاء أول مصنع للبسكويت في السيوف ثم رأس السودا بالإسكندرية، وأنشأ عدة فروع بعدها.

ويؤكد الداعون للمقاطعة أن إسرائيل لا تعتمد فقط على دخلها المحدود، بل تتلقى أيضًا دعمًا ماليًا من الحكومة الأمريكية ومن التبرعات الخاصة والشركات الكبرى.

مقاطعة المنتجات للكيان الصهيوني 


​​​​​​​وتأتي حملة مقاطعة المنتجات الداعمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي في الوقت الذي، يشن فيه جيش الاحتلال عدوان وقصفه المدمر على المدنيين في قطاع غزة ومختلف المناطق الفلسطينية المأهولة بالسكان.
​​​​​​​
حرص جميع المواطنين على نشر قائمة تشتمل على أسماء المنتجات التي تبين وجود علاقة بينها أو بين دولها مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، واشتملت هذه القائمة على العديد من العلامات التجارية والشركات العالمية المختلفة، كما تستمر عمليات البحث عن مزيد من المنتجات كوسيلة للضغط على العالم الغربي الداعم لكيان الاحتلال الإسرائيلي.

تم نسخ الرابط