رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

في عيد ميلاده الـ 70.. من هو البابا تواضروس القائد الروحي والوطني واسمه الحقيقي

البابا تواضروس
البابا تواضروس

 البابا تواضروس الثاني شغل محركات البحث المختلفة خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك للإحتفال بعيد ميلاده الـ70 ، وبحث العديد من المواطنين لمعرفة من هو البابا تواضروس وما هو اسمه الحقيقي وأين يتواجد والعديد من الأسئلة الأخرى.

كما تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم السبت الموافق 4 نوفمبر، بالعيد الـ71 لميلاد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والعيد الحادي عشر لاختياره بطريركا رقم 118 في سلسلة بطاركة الكنيسة، وفيما يلي سنعرض لكم من خلال موقعنا بصراحة الإخباري كل ما هو متعلق بحياة البابا تواضروس الثاني .

من هو البابا تواضروس التاني 

البابا تواضروس الثاني اسمه الحقيقي وجيه صبحي باقي سليمان وهو بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ال118 ولد بالمنصورة في 4 نوفمبر عام 1952، والده كان يعمل مهندسًا ووالدته ربة منزل، وتلقى تعليمه في جامعة الإسكندرية، حيث حصل على بكالوريوس الصيدلة عام 1975، ثم التحق بالكلية الإكليركية، وتخرج منها عام 1983، وحصل على زمالة الصحة العالمية بإنجلترا عام 1985.

البابا تواضروس الثاني هو شخصية دينية ووطنية بارزة. يُعتبر قائدًا روحيًا مؤثرًا، كما يُلعب دورًا هامًا في تعزيز السلام والوحدة في مصر والعالم.

محطات في حياة البابا تواضروس 

- عاش الطفل وجيه لمدة 5 سنوات في المنصورة، وانتقل بعد ذلك إلى سوهاج مع أسرته بسبب طبيعة عمل والده، حيث التحق الطفل بعامة الأول في المدرسة في أحد مدارس سوهاج.

- انتقلت الأسرة مرة أخرى إلى دمنهور وأكمل وجيه دراسته حتى المرحلة الإعدادية هناك.

- وفي أول أيام امتحانات الإعدادية توفي والده بعد رحلة مع «قرحة المعدة»، ما دفع الطفل ليتمنى أن يكون صيدلي ليريح المرضى من مرضهم.

- وكان وجيه يقضي الإجازة الصيفية في منطقة براري بلقاس حيث عائلة والدته، فكان البابا يقضي الإجازة في الأراضي الرزاعية المملوكة لأسرة والدته وعند الصلاة كان يذهب الي دير القديسة دميانة وفلم هناك كنيسة، فكان ارتباط العائلة بالدير البذرة التي زرعت حب الرهبنه بداخل البابا.

المرحلة الجامعية والأسقيفية في حياة البابا تواضروس 

- وحقق البابا حلمه في الالتحاق بكلية الصيدلة بجامعة الإسكندرية حيث كان يسافر يومياً لمدة ساعة بالقطار، وحصل على البكالوريوس 1975، وحصل على زمالة الصحة العالمية 1985.

- كما التحق بالكلية الإكليريكية وتخرج عام 1983، مستكملاً في عمر الـ33 تلك الرحلة بتتويجها بالدخول للدير وبدأ حياته الرهبانية حيث  ذهب لدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون يوم الأربعاء 20 أغسطس 1986، وفي 31 يوليو 1988 اختار له البابا شنودة ليتم رسامته باسم الراهب «ثيؤدور الأنبا بيشوي»، بحسب الموقع الرسمي للكنيسة.

- سافر كراهبٍ إلى الخارج ثلاث مرات: منها مرتان عام 1990، و1993 إلى قبرص لحضور لقاءات مسكونية في مجلس كنائس الشرق الأوسط، حول «الكنيسة والتنمية»، والمرة الثالث عام 1995 عندما سافَر إلى ليبيا، لمساعدة الآباء المشاركين في الخدمة بطرابلس وبني غازي.

 -ونال الأنبا تواضروس عام 1997درجة الأسقفية في يوم عيد العنصرة، أسقف عامًا لمساعدة للأنبا باخوميوس المطران، في حقل إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية.

- مسئولاً عن لجنة الطفولة بالمجمع المقدس حيث أهتم بالأطفال وخدمتهم خلال فترة أسقفيته. 


خلال فترة رئاسته للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قام البابا تواضروس الثاني بالعديد من الإصلاحات، بما في ذلك:

  • تعزيز التواصل بين الكنيسة والمجتمع المصري.
  • دعم الحوار بين الأديان.
  • الاهتمام بالرعاية الاجتماعية.
  • في عام 1989، رسم أسقفًا عامًا لمحافظة البحيرة، ثم انتخب بطريركًا في عام 2012.


القيادة الروحية


يُعتبر البابا تواضروس الثاني قائدًا روحيًا مؤثرًا في مصر والعالم. يُعرف بحكمته ورحابة صدره، ويُقدره المسيحيون وغير المسيحيين على حد سواء.


يُركز البابا تواضروس الثاني في عظاته وخطبه على القيم المسيحية الأساسية، مثل المحبة والرحمة والتسامح. كما يدعو إلى السلام والوحدة بين جميع الناس، حيث  قام بدور بارز في تعزيز السلام والوحدة في مصر والعالم.


القيادة الوطنية

يُعتبر البابا تواضروس الثاني أيضًا قائدًا وطنيًا مؤثرًا. يُقدره المصريون على دوره في تعزيز السلام والوحدة في البلاد.


في أعقاب ثورة 25 يناير 2011، دعا البابا تواضروس الثاني إلى الصبر والحوار، وحث المصريين على العمل معًا من أجل بناء مستقبل أفضل للبلاد.
كما قام البابا تواضروس الثاني بالعديد من الزيارات الخارجية، حيث التقى بشخصيات سياسية وثقافية بارزة من جميع أنحاء العالم.


الإصلاحات 

قام البابا تواضروس الثاني بالعديد من الإصلاحات خلال فترة رئاسته للكنيسة القبطية الأرثوذكسية. من أهم هذه الإصلاحات:

  • تعزيز التواصل بين الكنيسة والمجتمع المصري.
  • دعم الحوار بين الأديان.
  • الاهتمام بالرعاية الاجتماعية.
  • تعزيز التواصل بين الكنيسة والمجتمع المصري

  • - يُولي البابا تواضروس الثاني أهمية كبيرة لتعزيز التواصل بين الكنيسة والمجتمع المصري. يُنظم العديد من الفعاليات الدينية والثقافية التي تستهدف جميع فئات المجتمع. كما يُصدر العديد من الرسائل والبيانات التي تتناول القضايا الاجتماعية والسياسية المهمة.


دعم الحوار بين الأديان

يُؤمن البابا تواضروس الثاني بأهمية الحوار بين الأديان. يشارك في العديد من المؤتمرات والفعاليات الدينية التي تهدف إلى تعزيز الحوار بين المسلمين والمسيحيين. كما يُصدر العديد من الرسائل التي تدعو إلى السلام والتعايش بين الأديان.


الاهتمام بالرعاية الاجتماعية

يُهتم البابا تواضروس الثاني بالرعاية الاجتماعية. يُنظم العديد من المشاريع الخيرية التي تستهدف الفقراء والمحتاجين. كما يُصدر العديد من التوجيهات التي تحث الأقباط على الاهتمام بالعمل الاجتماعي.


الإسهامات العالمية


قام البابا تواضروس الثاني بدور بارز في تعزيز السلام والوحدة في مصر والعالم. في عام 2014، دعا إلى عقد مؤتمر دولي للحوار بين الأديان في شرم الشيخ. كما شارك في العديد من الفعاليات الدولية التي تهدف إلى تعزيز السلام والتفاهم بين مختلف الثقافات والحضارات.

تم نسخ الرابط